بعد وصول الاتحاد إلى النهائي

حمدي مطالب بإيجاد الحلول في الهجوم

نبيلة بوقرين

 تمكن فريق إتحاد العاصمة من تحقيق تأهل تاريخي إلى الدور النهائي لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا بعد تجاوزه نادي هلال أم درمان السوداني بالفوز عليه في المربع الذهبي ذهابا وخارج ميدانه بنتيجة 2 مقابل 1 وأنهى لقاء العودة بالتعادل السلبي.

وسير أشبال المدرب حمدي مباراة العودة بكل ذكاء خاصة في الشوط الثاني بعد استفاقة عناصر الفريق المنافس وبادروا إلى الهجوم ..ولكن الخطة التكتيكية التي وضعها الرجل الأول على رأس إتحاد العاصمة مكنتهم من التحكم في الأمور حتى صافرة النهاية التي أعلنت الأفراح وسط جميع اللاعبين والأنصار الذين انتظروا ذلك على الأعصاب.
وبهذا يكون الجيل الحالي لأبناء سوسطارة قد سجلوا تاريخا جديدا للنادي بعدما أخفق في مرتين من الوصول إلى النهائي في سنة 1997 و2003 رغم أنه كان ينشط في صفوفه أسماء كبيرة إلا أنهم فشلوا في الفوز باللقب القاري واكتفوا بالتتويجات المحلية فقط.
وبالتالي فإن المأمورية ستكون صعبة أمام إتحاد العاصمة من أجل مواصلة المشوار الإيجابي الذي انطلقوا فيه منذ أول لقاء لهم في المنافسة القارية خاصة وأن إدارة حداد وضعت التاج القاري كهدف مباشر لها في الموسم الحالي وزملاء فرحات يسيرون بخطى ثابتة نحو الصعود إلى المنصة والفوز بأول نجمة ضمن رابطة الأبطال بعد أن فعلها الوفاق الموسم الماضي الذي كان أول نادي جزائري يصل إلى الدور النهائي وتبعه الإتحاد مباشرة.
ولكن هناك عدة أمور يجب أن يتطرق لها الطاقم الفني للنادي الإتحاد الجزائر من أجل التحضير للمواجهة النهائية في ظل الغيابات التي ستعرفها التشكيلة في الذهاب بسبب العقوبة الآلية بالنسبة لكل من مفتاح وأندريا بعد تلقيهما لبطاقة صفراء في لقاء أول أمس ولهذا فإن المدرب حمدي سيبدأ في تجهيز عناصره للموقعة النهائية من كل النواحي سواء الاسترجاع أو الجانب النفسي الذي يلعب دورا كبيرا من أجل تجاوز الضغط وتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب بالجزائر لضمان اللقب قبل التنقل إلى خارج الديار.
يأتي ذلك بعد النقاط السلبية التي لمسناها عند الخط الأمامي طيلة الـ 90 دقيقة بالنظر إلى غياب التركيز وعدم استغلال الفرص المتاحة من طرف اللاعبين رغم أنهم كانوا قادرين على إنهاء اللقاء بأكثر من هدف، وهنا سجلنا غياب لمسة كل من بلجيلالي المصاب وبلايلي الموقوف من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بسبب تناوله لمواد محظورة.
 ما يعني أن الفترة التي تسبق المواجهة النهائية التي تكون على مرحلتين، العمل سيكون حول التركيز من أجل تفادي الأخطاء وإيجاد حل للهجوم الذي صام خلال المواجهة التي جرت أول أمس بعد تضييع عدد كبير من الفرص السانحة للتهديف سواء من طرف عودية الذي كان في أكثر من مرة وجها لوجه مع حارس الهلال إلا أنه لم يصل إلى الشباك .. نفس الشيء بالنسبة لزملائه في الخط الأمامي ما يعني أن حمدي مطالب ببعض التعديلات من أجل التتويج باللقب في هذا الموسم.
 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024