المدرجات ستكون مفتوحة للعائلات الجزائرية

إجماع على دعم المنتخـب الفلسطينـي

نبيلة بوقرين

تشهد أمسية اليوم، مدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي توافد عدد كبير من المناصرين والعائلات الجزائرية من كل ولايات الوطن من أجل متابعة المباراة الودية التاريخية التي ستجمع المنتخب الوطني الأولمبي مع نظيره الفلسطيني بداية من الساعة الـ 17:30.
استطلعت جريدة «الشعب» رأي الشارع الجزائري حول المباراة والتي تتزامن مع عشية الاحتفالات المخلدة ليوم الشهيد المصادفة لـ 18 فيفري من كل سنة، حيث كشف أغلب المناصرين الذين اقتربنا منهم أنهم سيتنقلون إلى ملعب 5 جويلية من أجل مناصرة المنتخب الفلسطيني للتعبير عن تضامن كل الجزائريين مع قضيتهم.
 كما تعد هذه المواجهة بالنسبة للجزائريين فرصة للرفع من معنويات أشقائنا جراء المعانات من الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الأعزل حسب ما قاله محمد مناصر فريق شباب بلوزداد «كنا نريد أن تكون بين الأكابر حتى تكون أكثر حماسا وقوة، ولكن لا يهم وسنتنقل إلى مدرجات ملعب 5 جويلية حتى نشاهد الفريقين وكلنا سنكون مع فلسطين لأنهم في بلدهم والجميع يعرف العلاقة الأخوية التي تجمعنا وأدعو الجزائريين للتنقل والتعبير عن مساندتهم للقضية الفلسطينية».
 من جهته إسلام مناصر نصر حسين داي الذي التقينا به بساحة أودان هو الآخر أكد لنا أنه سيتنقل للملعب ومعه الرايتين الفلسطينية والجزائرية لأنه لا يوجد فرق بين الشعبين في قوله «بالتأكيد سأتنقل للمدرجات من اجل مشاهدة المباراة لأنها تاريخية ولا تتكرر في كل مرة ولهذا لا أريد تضييع الفرصة حتى أقدم الدعم لإخواننا الفلسطينيين عن قرب وحتى نؤكد لهم أننا دائما إلى جانبهم وسنرفع الراية الفلسطينية إلى جانب العلم الجزائري في كل المباريات والمواعيد الرياضية مثلما كان عليه الحال في كأس العالم بالبرازيل وفي السودان لأن قلوبنا كلها مع فلسطين ولا يوجد شك في هذه الحقيقة التي يعرفها الجميع ولهذا سنكون يد واحد بالمدرجات حتى يشاهد ضيوفنا الأجواء عن قرب».
الجنس اللطيف هو الآخر كانت له كلمة حول المباراة حيث عبرت بعض الطالبات بجامعة الجزائر عن فخرهن لتنظيم مثل هذه المباراة من اجل دعم القضية الفلسطينية في قول بعضهن «نحن نرحب بإخواننا الفلسطينيين في بلدهم الثاني في كل الأوقات لأن القضية الفلسطينية تعنينا جميعا ولهذا فإن المباراة تعد فرصة من اجل التعبير عن مساندتنا للشعب الفلسطيني دائما وهم في قلوبنا ونشعر بمعاناتهم رغم بعد المسافة من خلال هتافات من دون توقف وحمل رايات البلدين إلى جنب بعضها وتحيا فلسطين».
ـ فلسطين الشهداءـ تصنع الحدث وبالتالي فإننا نستنتج من هذه التصريحات أن الجزائريين كلهم سيناصرون المنتخب الفلسطيني على حساب منتخب بلدهم وهذه سابقة تاريخية تعكس مدى حبنا لإخواننا وتعبير لمساندتنا الدائمة لقضيتهم ضد الاحتلال الصهيوني من خلال حمل الرايات الفلسطينية وترديد الهتافات التي تعودنا عليها على غرار «فلسطين الشهداء»، لأن الرياضة تساهم في إيصال صوت الشعوب إلى العالمية ما يعني أن المواجهة ستكون شكلية من ناحية النتيجة لأن أهميتها تتمثل في دعم الأشقاء الفلسطينيين ودعوتهم لتوحيد الصف للانتصار على الأعداء من منطلق فلسطين قبل كل شيء من هنا من الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد خاصة.    

 

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024