جمعية الشلف

الفريق يحصد الانكسارات المتتالية ويرهن آمال الصعود

الشلف: و. ي. أعرايبي

حالة من الإحباط تسود الجمهور الشلفي عما آل إليه فريق جمعية الشلف بعد أن رهن حظوظه في الصعود على خلفية النتائج المسجلة، في وقت كان أمل تحقيق هذا الإنجاز بالأمر السهل لو اعتمد المسيرون على فريق الآمال الذي لم يغادر المراتب الأولى والتنافس على الكأس كل موسم.                        
هذه الوضعية التي لم يفهمها الجمهور الشلفي ولم يجد لها تفسيرا أمام اصرار عبد الكريم مدوار على الإعتماد على المخضرمين الذين تجاوزهم الزمن أمام الفرق الشابة على شاكلة بارادو وأرزيو وبوسعادة وغيرها التي أطاحت بأسود الشلف الذين تكسرت أنيابهم بالسياسة الفاشلة والاستقدمات غير الموفقة والعارضة الفنية الممثلة التي أهلكت خزينة الأولمبي من العملة الصعبة بالرغم من أن الفريق و«عقلية” الشلفاوة لا تتأقلم مع طريقة عمل المدرب .
 وبالرغم من معرفة هذه الحقيقة إلا أن المشرفين على شؤون الأولمبي رأوا غير ذلك، وسبق أن لـ “الشعب “ أن نبهت هؤلاء من هذه المسألة التي تجاهلها المسيرون تحت أهداف لا يعرفونها إلا هم، لأن المكاسب لم  تعد تصب في مصلحة الفريق وتحقيق صعوده الذي وعد به الناطق الرسمي للجمعية في غياب بروز سلطة رئيس النادي وخروجه لمصارحة الجوارح.
فالكارثة التي حلت بالفريق هو احتقار أبناء مدرسة الشلف الممثلة في العناصر البارزة في الأمال التي تم اهدارها وتضييعها لأن ليس لها من يدافع عنها، لذا يفضل هؤلاء كل سنة مغادرة الفريق ليثبتوا قدراتهم في فرق خارج الولاية، لتتجه إليهم الأنظار، فيتم “شراءهم” وكأنهم غرباء عن الفريق.. هذه خسائر تدفعها الجمعية التي فقدت هيبتها بملعبها.
الكل يتحسر على الصورة التي يوجد فيها الفريق الذي يكون قد ضيع حلم الصعود إلا إذا حدثت معجزة.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024