سعيد بهدفي الأول ... و سنلعب مباراة الموسم امام الحراش

بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه ، في أول مشاركة هذا الموسم بألوان إتحاد العاصمة ، إقتربنا من المهاجم الشاب في صفوف أصحاب الزي الأحمر و الأسود « مختار هشام » ، الذي لم يخف سعادته الكبيرة بتسجيله هدفه الأول في أول مشاركة له مع الإتحاد ، و أكد بأن مباراة الكأس أمام الحراش هي مباراة الموسم..
الشعب : تمكنتم من التأهل بسهولة كبيرة بعدما حسمت الأمور في مباراة الذهاب ؟
مختار هشام : صحيح المواجهة كانت شكلية ، حيث كما قلت نتيجة الذهاب كانت كبيرة جدا و هو ما جعلنا نلعب بسهولة كبيرة ، كما أن المدرب أراح كل اللاعبين الأساسيين ، و كانت فرصة لنا نحن البدلاء و اللاعبون الذين لم يتم الإعتماد علينا في مباريات البطولة و الكأس لكسب وقت لعب ، كما أنها سمحت للأساسيين بالمثول للراحة و التحضير الجيد للمباراة المقبلة أمام إتحاد الحراش.
 ¯ ساهمت في فوز فريقك أمام البقعة الأردني ، في أول مشاركة سجلت أول هدف بألوان إتحاد العاصمة ، ما إحساسك ؟
¯¯ الحمد لله على ذلك ، أنا مهاجم و مهمتي تسجيل الأهداف وكان لي ذلك ، بعد مساعدة زملائي في المباراة أمام البقعة الأردني ، و تمكنت من تسجيل الهدف الثاني في اللقاء ، و رغم أن المقابلة كانت شكلية و غاب عنها جمهور الإتحاد ، إلا أني ساهمت رفقة المجموعة المشاركة في تأهل الفريق إلى الدور النصف النهائي ، و أتمنى أن يمنحني المدرب فرصا أخرى ، كي أتمكن من تسجيل أهداف أخرى سواء في كأس الأندية العربية أو البطولة الوطنية و حتى كأس الجزائر لما لا.
¯ تنتظركم مباراة قوية يوم السبت المقبل أمام إتحاد الحراش في كأس الجمهورية ، كيف ترى اللقاء ؟
¯¯ بطبيعة الحال بعد تضييع اللقب بنسبة كبيرة ، و إبتعاد وفاق سطيف عنا بفارق ١٢ نقطة ، أصبحت مباراة الدور ثمن النهائي أمام إتحاد الحراش أكثر من مصيرية للفوز بها و التاهل إلى الدور الثمن النهائي من الطبعة و لما لا الحصول على كأس الجمهورية نهاية الموسم ، البطولة كانت الهدف الأول لنا في الموسم ، الآن إنقلبت الأمور و أصبحت الكأس الهدف المسطر الأول لنيله نهاية الموسم ، لذا فالمقابلة أمام إتحاد الحراش ستكون كبيرة و مصيرية للفريقين كون الحراشية كذلك يبعدون عن الوفاق بسبع نقاط و من الصعب الوصول إليهم. كما أننا سنحاول مباغتتهم و تعميق جراحهم بعد الهزيمتين المتتاليتين أمام كل من جمعية الشلف و وداد تلمسان ، و في حالة التأهل على حسابهم سنلحق بهم الإنهزام الثالث ، و هو الذي سيسمح لنا نحن بالتصالح مع أنصارنا و لما لا الفوز عليهم ثلاث أيام بعد ذلك في مباراة البطولة و الإقتراب أكثر من المركز الثاني.