أعطى أمس، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، إشارة انطلاق دورة الجزائر الكبرى للدراجات 2016، من أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية، حيث افتتحت الدورة بمسلك العاصمة الذي توج به الإسباني خيسوس البيول.
وعرف انطلاق أكبر حدث رياضي جزائري هذه السنة، حضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووالي العاصمة، عبد القادر زوخ، إضافة إلى المدير العام للحماية المدنية والمدير العام لإدارة السجون ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف.
وشهد مسلك العاصمة المغلق تنافسا شديدا رغم عزوف معظم الفرق على المشاركة، حيث اقتصر الحضور على 14 فريقا من 32 وفضلت معظمها تأجيل دخولها غمار المنافسة إلى نهار اليوم، الذي يعرف انطلاق مرحلة الغرب الجزائري بمسلك الجزائر العاصمة عين الدفلى انطلاقا من زرالدة.
وسيطر دراجو المنتخب الاريتيري على معظم أطوار السباق من البداية، لكنهم فشلوا في مجاراة النسق الذي فرض عليهم من طرف الدراجين الآخرين وانفلت بعدها الاسباني البيول خيسوس من فريق نصر دبي قبل دورتين من نهاية السباق ويؤكد جاهزيته لهذا الموعد المهم.
وعرفت الانطلاقة تنظيم أبواب مفتوحة حول الصناعة الوطنية لتشجيع الاستهلاك المحلي، وأراد المنظمون استغلال التوافد الجماهيري الكبيري لحضور هذا الحدث المهم من أجل الترويج للصناعة الوطنية.
وسيكون اليوم الموعد مع انطلاق مرحلة الغرب الجزائري، التي ستكون مرحلتها الأولى بقطع الدراجين لمسلك الجزائر العاصمة عين الدفلى، حيث سيعرف المستوى الفني ارتفاعا مقارنة بالذي سجل أمس بما أن حضور كل الفرق سيضمن توفر هذا العامل.
