لهذه الأسباب غادرت اللجنة سابقا

حكيم بوغرارة

أكد أمس مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية السابق والمرشح الحالي لنفس المنصب قبل انتخابات ١٦ مارس الجاري أن وزير الشباب والرياضة السابق الهاشمي جيار السبب الذي دفعني للمغادرة بعد أن رفض تواجدي ضمن الشخصيات والإطارات التي كانت ستطبق إستراتيجيته وبرنامجه، وهو ما حز في نفسي كثيرا في تلك الفترة، حتى أصبحت أحس بأنني أنا سبب فشل الرياضة الجزائرية أو بمعنى آخر، حاولوا إقناعي بأنني عندما أغادر ستحقق الرياضة الجزائرية النجاح العالمي  المنشود.
وعاد براف إلى تلك الحقبة التي شهدت صراعات خفية، يقول أتذكر جيدا يوم دعوا رؤساء الإتحاديات إلى وزارة الشباب والرياضة للإمضاء ضد شخصي في صورة لم أستطيع فهمها إلى غاية اليوم. «إلا أنني اليوم لا أحمل أي غل لأحد وأسامح كل من اختلق وافتعل لي المشاكل».
وقال نفس المصدر أنه تلقى اتصالات من اللجنة الأولمبية الدولية أين طالبوا منه البقاء في المنصب، «لكنني رفضت للحفاظ على مصالح البلاد العليا وعدم توريط الجزائر مع اللجنة الأولمبية الدولية، ولست نادما طالما أن الأمر متعلق بالجزائر التي اعتبرها عائلتي الأولى، كما أنني شخص يرفض المساومة والمناصب والسعي وراء المسؤولية».
ويأمل المترشح لرئاسة «الكوا» من أعضاء الجمعية الانتخابية أن يكونوا أحرارا في الاختيار بعيدا عن أية حسابات أو تصفية حسابات لأن ذلك هو الذي سيجعل العهدة الأولمبية تسير بطريقة شفافة، لأن غياب ثقافة النضال والمصلحة العامة هو الذي أوصل الرياضة الجزائرية إلى ما هي عليه اليوم. ومن الأسباب التي أوصلت الرياضة الجزائرية إلى هذا المستوى المتدهور هو دخول الكثير من الطفيليين من الذين لم يمارسوا الرياضة من قبل، سأبقى أدافع عن دور الدولة وضرورة حضورها لتأطير الرياضة وحمايتها من المفسدين وتطبيق القانون بحذافيره.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024