أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن أهم التفاصيل الجديدة لجوائزها التي تمنح لأفضل نجوم المستديرة لعام 2016، والتي سيتم توزيعها يوم 9 جانفي 2017، وذلك بعد فض الشراكة مع «مجلة فرانس فوتبول» في منح «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم.
تمنح الشّروط الجديدة التي أقرّتها الفيفا، الحق للجماهير بنسبة 50 بالمائة في اختيار أفضل لاعب ولاعبة ومدرب ومدربة وفريق في العالم، من خلال التصويت على مواقع إلكترونية ستحددها الهيأة الدولية لاحقا، فضلا عن تصويت مدرّبي وقائدي المنتخبات الوطنية المنضوية تحت لواء الفيفا، ومجموعة مختارة من الصحافيين من كل بلد من هذه البلدان.
وأعلنت الفيفا أنه سيتم الجمعة المقبل (4 نوفمبر) إعلان قائمة من 23 لاعبا الأفضل في العالم سيتم اختيار 3 لاعبين منهم يتنافسون بينهم في مرحلة لاحقة لاختيار الأفضل في العالم، وسيكون الكشف عن الفائزين يوم 9 جانفي 2017 .
وينتظر أن يكون المهاجم الدولي الجزائري ونادي ليستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، ضمن القائمة الموسعة من 23 لاعبا التي سيعلن عنها الجمعة المقبل، وهو ما يعطيه أسبقية كبيرة في تصويت الجماهير قياسا بما حدث الأسبوع الماضي، حينما احتل صدارة الاستفتاء الموجّه للجماهير الذي أطلقته مجلة «فرانس فوتبول»، والذي لا يؤخذ بعين الاعتبار في التنافس على الكرة الذهبية، فقد تقدّم محرز على الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، من خلال تصويت الجماهير الكبير لصالح نجم ثعالب إنجلترا.
ولدى تبريره للشروط الجديدة لجوائز الفيفا، والأطراف التي لها حق في التصويت وإدخال الجماهير لأول مرة في عملية الإختيار، أوضح ماركو فان باستن، النجم السابق لميلان ومنتخب هولندا والمدير التنفيذي الحالي لقسم التطوير الفني في الفيفا: «ليس هناك مكافأة أكبر للاعب من الحصول على اعتراف وتقدير زملائه ومدربيه، فهم يعرفون أكثر من غيرهم ما يعنيه تجاوز الذات كل يوم وبلوغ ذلك المستوى الكبير».
وأضاف: «الصّحافة عنصر أساسي آخر في اللعبة، فوسائل الإعلام تقوم بتحليل كل شيء بدقة ومن كل زاوية لإدراك من هو الأفضل، ولديهم أيضاً رأي مهم في اختيار الفائزين. بينما يجلب المشجّعون أموراً جميلة للعبة، من الرائع أن تجتمع هذه العناصر الأربعة من أجل الأفضل».