نهــائي كــأس الجمهوريـــة

اتحـاد العاصمة 1 ـ مـولوديـة الجـزائر 0

¯محمد فوزي بقاص

توج إتحاد العاصمة بالنهائي الـ٤٩ لكأس الجمهورية على غريمه التقليدي مولودية الجزائر في المواجهة الخامسة في تاريخ الفريقين في نهائي كأس الجمهورية في عرس كروي كبير بين «باب الوادي» و«سوسطارة».. وتسلم قائد فريق اتحاد العاصمة خوالد الكأس من يدي الوزير الأول السيد عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
 ملعب ٥ جويلية:
المباراة جاءت سريعة ومثيرة بين الفريقين، وشهدت ندية شديدة، وأستحقت بحق أن تكون نهائي الكأس، ولعب حارس إتحاد العاصمة محمد لمين زماموش دورا كبيرا في هذا الفوز كونه حافظ على عذرية شباكه ببراعته الكبيرة.. وتصدى لأكثر من فرصة تهديف من أمام مهاجمي المولودية.
في حين افتقد فريق مولودية الجزائر التركيز والهدوء، على الرغم من سيطرة لاعبيه في أغلب فترات اللقاء.
البداية كانت سريعة من الطرفين وفي الدقيقة الـ ٩ دهام ينفذ مخالفة من بعد ٣٥ متر شاوشي في المكان المناسب ويلمس الكرة الأولى في اللقاء، دقيقة بعدها أخطر كرة منذ بداية المواجهة من بوقش بعد قذفة من حوالي ٢٠ مترا .. لكن زماموش يخرجها إلى الركنية.. المباراة إشتعلت وفي الدقيقة الـ ١٣ دهام يضيع وجها لوجه أمام براعة شاوشي بعد فتحة بن موسى.
وفي الدقيقة ١٨ وإثر تنفيذ «بن موسى» لمخالفة مباشرة من حوالي ٢٥ متر، إتحاد العاصمة يفتتح التسجيل في لقطة لم يتمكن من صدها الحارس شاوشي.
ورد أصحاب الزي الأحمر والأخضر جاء سريعا و بعد دقيقة من إفتتاح باب التسجيل بوقش يجلب مخالفة بالقرب من منطقة العمليات، نفذها مترف لكن كرة بصغير ارتطمت بالعارضة.
هجمات المولودية تتواصل والركنية المباشرة لمترف يخرجها رجل المباراة زماموش في د ٢٠.
دقيقتان بعد ذلك نفس اللاعب يقذف من حوالي ٢٠ مترا وزماموش الذي كان في يومه يمنع الكرة من الدخول مرة أخرى.
المرحلة الثانية كانت قوية، وبدا واضحا إعتماد الفريقين على التمريرات السريعة الطولية، والتسديدات القوية من خارج حدود منطقة الجزاء، وكانت أخطر فرصة للمولودية عن طريق الحاج بوقاش الذي سدد صاروخية كان لها زماموش بالمرصاد وأخرجها إلى ركنية ببراعة بعد توزيعة جاليت.
وعلى الجهة المقابلة أتيحت ايضا لإتحاد العاصمة فرصة خطيرة عن طريق نور الدين دهام من عرضية من الجهة اليسرى لعبها مباشرة نحو المرمى.. لكن  فوزي شاوش تصدى لها وحال دون إضافة الهدف الثاني.
وبعدها تحولت المباراة إلى وتيرة واحدة هجوم متواصل من المولودية، ودفاع شرس بقيادة خوالد من الإتحاد الذي تخلى لاعبوه عن اداء دورهم الهجومي، وتمركزهم بشكل مكثف في نصف ملعبهم، مع محاولات الإعتماد على بعض الهجمات المرتدة السريعة.
واهدر مهاجمو المولودية جاليط وبوقاش العديد من الفرص وسط كفاح كبير من جميع لاعبي إتحاد العاصمة، لتنتهي المباراة بفوزهم بالكأس الغالي الذي كان يبحث عنه الأنصار، وأوقفوا القاعدة التي تقول بان المولودية لا تخسر النهائي.
ليعادل أبناء سوسطارة الرقم القياسي في عدد الكؤوس الذي كان بحوزة فريق وفاق سطيف.
للإشارة فإن لاعبي المولودية وكل الطاقم الفني والطبي لم يصعدوا للمنصة الشرفية لتسلم الميداليات للأسف الشديد.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024