طباعة هذه الصفحة

أعطى إشارة انطلاق المسابقة الدولية للقفز على الحواجز بقسنطينة

ولد علي يرافع للنّهوض بالمنتخب الوطني

قسنطينة: مفيدة طريفي

العودة بالخضر إلى واجهة الانتصارات وصنع الأفراح

أشرف الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة، أمس، بقسنطينة على مراسم الافتتاح الرسمي للمسابقة الدولية للقفز على الحواجز بنادي الفروسية «نجمة الشرق» ببلدية عين عبيد، بمشاركة فرسان يمثلون 22 دولة على غرار فرنسا، إيران، الهند، فلسطين، السعودية، تونس، المغرب إيطاليا وبريطانيا.

أثنى الوزير على الحدث الذي تصنعه قسنطينة بمشاركة قوية لدول تمتلك تجربة في هذا النوع من الرياضة، وهو ما يمنح للمسابقة أهمية كبرى ولفرسان الجزائر فرص التألق، والفوز بجائزة الاتحادية الدولية للفرسان سنة 2018.
 كما جدّد ولد علي جهود الجزائر الرامية لدعم رياضة الفروسية باعتبارها إحدى مقومات الثقافة الوطنية، مذكّرا في ذات السياق على أنّ رياضة الفروسية تحظى باهتمام رئيس الجمهورية، الذي يؤكد على ضرورة مرافقتها لارتباطها بتقاليد الدولة الجزائرية، مؤكّدا أن قسنطينة تمتلك قوة رياضية أهلتها من أجل تنظيم منافسات رياضية دولية من شاكلة المسابقة الدولية للفروسي.
وأشاد ولد علي بجهود والي قسنطينة ومشجّعا لصاحب المستثمرة الخاصة «نجم الشرق»، التي تتوفر على كل الشروط الدولية والمقاييس العالمية لاستقبال مسابقة دولية بهذا الحجم في ظروف مناسبة ومواتية لمثل هذه الفعاليات الرياضية.
وعلى هامش الزيارة التفقدية لقطاع الشباب والرياضة، عاين الوزير أشغال تهيئة الملاعب المجاورة لمركب الشهيد حملاوي، حيث كشف من خلالها على أن رئيس الجمهورية يحرص لدعم الفرق الرياضية وخاصة الفريق الوطني لما له من أهمية كبيرة في تنمية الروح الوطنية للشباب والتمسك بالراية الوطنية.
بخصوص هزيمة المنتخب الوطني والوضعية الكارثية التي يعيشها في خوضه لغمار منافسات كأس العالم روسيا 2018، أكّد ولد علي أن الخضر يعانون من مشكل، الأمر الذي يتطلب البحث عن أسبابه من أجل انتشاله من حالة الفراغ.
 وبشأن الخسارة أمام منتخب زامبيا ذهابا وإيّابا، قال ولد علي إنّ المباراة الأخيرة بقسنطينة لم تكن متوقّعة وكان الأمل معلّقا على الفريق لتسجيل الأهداف وإدخال الفرحة على المناصرين والشعب الجزائري، طالبا من رئيس الفاف خير الدين زطشي تقديم الحلول الأنسب للعودة بالكرة الجزائرية المريضة إلى واجهة الانتصارات تقارع كبريات المنتخبات بتحد وكبرياء مثلما عوّدنا في فترات غير بعيدة.