البطولة الإفريقية للجيدو (أشبال) و(أواسط)

إنطلاق المنافسة وحظوظ كبــــيرة للجزائــــر

نبيلة بوڤرين

أشرف، مساء أمس، محمد تهمي، وزير الشباب والرياضة، على الإفتتاح الرسمي للبطولة الإفريقية للجيدو عند الصنفين (أشبال) و(أواسط)، بقاعة «حرشة حسان» بالعاصمة،. ألقى تهمي كلمة الإفتتاح والتي تطرق فيها إلى الترحيب بكلا الفرق المتواجدة في الجزائر في قوله «أرحب بكل ضيوف الجزائر الذين لبّوا الدعوة من أجل المشاركة في بطولة إفريقيا للجيدو وعند صنفي (الأشبال) و(الأواسط)». وأضاف «أتمنى التوفيق لكل الرياضيين والرياضيات خلال هذه الطبعة التي نريدها أن تكون ناجحة، بما أن الجزائر لم تحتضن مثل هذه المنافسة منذ سنة ٢٠٠٠».
كما اعتبر وزير الشباب والرياضة، أن هذا الموعد هو فرصة لعدد من الشباب الأفارقة من أجل الاحتكاك مع بعضهم واكتساب الخبرة، إضافة إلى اكتشاف وجوه جديدة بإمكانها أن تحقق نتائج في المواعيد الدولية القادمة. خاصة أن هذه البطولة التي تحتضنها الجزائر لمدة ثلاثة أيام تتزامن مع الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب. وإضافة إلى تواجد عناصر الفرق المشاركة في هذه الطبعة والتي تمثل ١٣ دولة بعد أن تقلص العدد الذي كان في الأول يشمل ٢٠ بلدا بسبب غياب سبعة فرق عن الموعد. في مقدمة الفرق التي أعلنت عن انسحابها، نجد كل من كوت ديفوار، زيمبابوي، جيبوتي ومصر وهذه الأخيرة كانت من بين أبرز المرشحين لاحتلال المراتب الأولى رفقة كل من تونس والجزائر البلد المنظم.  وأكد لنا، أمس، ماتي رئيس الإتحاد الجزائري للجيدو، أنهم قاموا بكل التحضيرات اللازمة من أجل إنجاح الحدث الإفريقي، وكان ذلك بعد مجهودات كبيرة من طرف الفاعلين في هذا الاختصاص بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
ضرورة احتلال المركز الأول حسب الفرق
كما كشف لنا عن الهدف المسطر من هذه الطبعة التي ستحتضنها الجزائر، والمتمثل في تحقيق أكبر عدد من الميداليات في الفردي والمركز الأول، حسب الفرق.  يأتي ذلك ـ حسب محدثنا ـ بما أن هذه الدورة مؤهلة لبطولة العالم خلال السنة الحالية والتي ستكون في شهري أوت وأكتوبر عند الأواسط والأشبال على التوالي. وبالتالي، فإن الموعد مهم للرياضيين الجزائريين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذه النسخة، خاصة أنهم سيلعبون على أرضهم ومدعمين بجمهورهم الذي سيرفع من معنوياتهم على تحقيق الهدف المسطر   .
أما عن برنامج المنافسة، سيشهد اليوم الأول والثاني المنافسة ـ حسب الفردي ـ عند كل من الأشبال والأواسط على التوالي، في حين يكون اليوم الأخير خاص بالفرق. وللإشارة، فإن الجزائر تشارك في هذه البطولة بـ ١٦ مصارعا عند الأشبال مقسمين بالتساوي بين (الإناث) و(الذكور)، نفس التعداد عند (الأواسط)، وهذا ما يعني أننا سنتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024