طباعة هذه الصفحة

رؤوف برناوي لـ «الشعب»:

«وفّقنا في تنظيم منافسة كأس العالم من كل الجوانب»

حاورته: نبيلة بوقرين

  أكّد رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة رؤوف برناوي في حوار خاص لجريدة «الشعب»، أنّ منافسة كأس العالم في اختصاص سيف الحسام التي جرت وقائعها بين الـ 3 والـ 5 نوفمبر الحالي كانت ناجحة من كل الجوانب، وبشهادة كل الحاضرين من مختلف الدول وضيوف الجزائر، وهذا شرف كبير للجزائر وإفريقيا لأنّها المنافسة الوحيدة التي تقام في القارة السّمراء.

❊ الشعب: كيف تقيم مستوى منافسة كأس العالم؟
❊❊ رؤوف برناوي: الحمد لله المنافسة جرت في ظروف جيدة من كل النواحي، حيث عرف اليوم الأول التصفيات وفي اليوم الموالي إجراء الأدوار النهائية حسب الفردي، أما في اليوم الثالث والأخير لعبت منازلات حسب الفرق، بشهادة كل المشاركين الذين لعبوا بارتياح كبير جعلهم يركزون على أجواء المنافسة، وعبروا عن فرحتهم بزيارة هذا البلد الجميل، خاصة أنه في افتتاح البطولة كان الجو مشمسا، وهذا ما جعلهم يستمتعون بجمال الجزائر الخلاب وأعجبوا بحسن الضيافة، وما زاد من جمال الأجواء الجمهور الغفير الذي حظر لمتابعة المواجهات بما أن الموعد تزامن مع الصالون الدولي للكتاب بقصر المعارض الصنوبر البحري.
❊ هل كنتم تتوقّعون أن تنجح هذه الطّبعة بعدما تمّ نقلها من قاعة حرشة؟
❊❊ الحمد لله المنافسة جرت في ظروف جيدة بعد المجهودات التي قمنا بها رفقة جميع الفاعلين، والشكر موصول للمتطوعين الذين قدموا لنا يد المساعدة من أجل نقل العتاد الخاص بالمنازلات سواء البساط، الشاشات، والألواح الإلكترونية وغيرها من الأمور الأخرى، وكان ذلك في ظرف وجيز لم يتجاوز الـ 48 ساعة بعدما كان مقررا أن تكون المسابقة في قاعة حرشة. نحن كنا نريد ذلك حتى تنجح أكثر، ولكن ذلك غير ممكن بعد انطلاق الحملة الانتخابية والمهم في النهاية أن المنافسة كانت ناجحة بشهادة الجميع بدليل أنها حظيت بتغطية إعلامية كبيرة. وأستغل الفرصة لتقديم الشكر لكل الصحفيين الذين رافقونا في هذا الموعد الهام، ومن بينهم صحافيو جريدة «الشعب».
❊ ما هي النّتائج التي خرجتم بها من هذا الموعد الكبير؟
❊❊ المنافسة انتهت في ظروف ممتازة، وهذا الأمر الذي كنا نسعى إليه منذ البداية، إضافة إلى أنها تعتبر موعد هام لأن كأس العالم سيف الحسام تقام في دولة واحدة فقط بإفريقيا، ولنا الشرف أن نحتضنها والحمد لله شرفنا القارة بعدما شاركت كل الدول التي سبق لنا الحديث عنها باستثناء الكونغو لأسباب نجهلها، ولكن المهم في نهاية الأمر أن الجميع أعجبوا بالأجواء والمستوى العالي الذي قدمه كل المبارزين من أنحاء العالم، إضافة إلى أنّنا سجّلنا حضور عدة شخصيات بارزة في المسايفة، وفي مختلف المجالات وطنية ودولية، وهذا ما أعطى الطبعة أكثر أهمية وساهم في نجاحها بنسبة أكبر.
❊ ماذا عن المنتخب الوطني؟
❊❊ شاركنا بـ 5 مبارزين ولكنهم خرجوا من الدور الأول عند الفردي والدور الـ 16 لدى الفرق، ولكن هذا لم يكن مفاجئا لأن العناصر الوطنية لا تملك الخبرة والتجربة الكافية التي تسمح بمنافسة أبطال عالميين وأولمبيين، لأن هدفنا المباشر من هذه الطبعة التي نظمت في الجزائر هو خلق محيط يتميز باللعب في المستوى العالي ما يعد فرصة لهم من أجل الاحتكاك مع نظرائهم من الدور الأخرى لاكتساب الخبرة اللازمة وأخذ فكرة شاملة عن المبارزة العالمية بما أنهم شاهدوا أبطال أولمبيين وعالميين أمامهم والحمد لله انتهجنا السياسة المطلوبة من ناحية التنظيم وعدد المشاركة وعلى العناصر الجزائرية مواصلة العمل بكل جدية ومع الوقت سيصبح لديهم القدرة على مواكبة المستوى العالي مثلما فعله أسلافهم في الشيش ذكور رمان وحميد سانتاس.