طباعة هذه الصفحة

خلال إشرافه على افتتاح الدّخول الجامعي لقطاع الشّباب والرّياضة

ولد علي: التّكوين أساس تطوير الرّياضة الوطنية

نبيلة بوقرين

أشرف، صباح أمس، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي على انطلاق الموسم الرياضي الجامعي لمؤسسات التعليم العالي التابعة لوزارة الشباب والرياضة بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيا الرياضة.

شدّد الوزير خلال كلمته على ضرورة مواصلة العمل واستغلال الكل الإمكانات المتوفرة من أجل تكوين الطلبة «أنا جد مسرور أن أتواجد معكم في مثل هذا اليوم لمشاركتكم مراسم إعطاء إشارة انطلاق الموسم الرياضي الجامعي الجديد 2017 - 2018 لقطاع الشباب والرياضة، خاصة أنّنا نحتفل بذكرى عزيزة على كل الجزائريين بمناسبة الذكرى الـ 63 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، ولهذا نترحّم على أرواح كل الشّهداء الأبرار، ونجدّد الاعتراف والعرفان لمجاهدينا ومجاهداتنا الأخيار على كفاحهم وتضحياتهم التي كلّلت بتحرير هذا الوطن».
أضاف الوزير قائلا: «تعتبر هذه المناسبة ظرفا مميّزا لأنّها تعرف عودة الطلبة القدامى إلى مواصلة الدراسة في معاهدنا، وعددهم يقدّر بـ 348 طالب وطالبة، ومباشرة التكوين على المستوى الوطني بالنسبة للطلبة الجدد البالغ عددهم 160 طالب، وفي هذا الشأن أهنّئ كل الإطارات المتخرّجين خلال السنة الماضية وعددهم 718 إطار، وأدعوهم إلى المساهمة الفعّالة في تنمية وترقية الحركة الشبانية والرياضية في الميدان لأنّ التكوين يعتبر أحد الركائز الأساسية للسياسة الوطنية في مجال الشباب والرياضة، ما يجعلنا نركّز على تزويده بالإطارات البيداغوجية المؤهلة وذات كفاءة قادرة على رفع التحديات الراهنة، خاصة ما تعلق بالتكفل الأنسب والأمثل لتطلعات وحاجيات مختلف شرائح المجتمع الجزائري».
نسعى لجودة العمل في المعاهد
واصل في ذات السياق: «وعليه فإنّ ضمان جودة منتوج تكوين المعاهد التابعة للقطاع أصبحت حتمية من أجل ضمان خدمات عمومية ترتقي لتطلعات طلبة المؤسسات الشبابية والرياضية، من خلال اتباع نهج سياسة التحسين المستمر بناء على مبدأ العدالة في تطبيق القوانين بكل شفافية وضمان تكافؤ الفرص بين الجميع، ولهذا قمنا بتنظيم مسابقة لالتحاق بمختلف الأسلاك والرتب المنتمية للأسلاك الخاصة بالإدارة المكلفة بالشباب والرياضة، والتي تنافس خلالها 2500 شاب وشابة على 160 منصب بيداغوجي، وأطلب من كل الساهرين على هذا العمل الكبير توفير كل الظروف اليومية للطلبة لأنهم محور العملية التعليمية والعمل باستمرار على تحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم، كما قمنا ولأول مرة بإجراء مسابقة للالتحاق بالتكوين المتخصص لكافة المعاهد قصد ضمان الشفافية».
وللإشارة، فإنّ السنة الجديدة تعرف الحرص على عدة نقاط أخرى تتمثل في تحيين محتوى برامج التكوين لتتماشى والاحتياجات المستجدة باعتماد تقنيات المناهج الحديثة في التكوين، توسيع عروض التكوين لمختلف النشاطات الشبانية والرياضية وفقا للمناهج الحديثة، توسيع عروض التكوين لمختلف النشاطات الشبانية والرياضية والإلمام بجميع جوانبها، تطوير قدرات المكونين قصد رفع المستوى النوعي للتأطير، إضافة إلى ضرورة التنسيق بين كل المؤسسات عبر كل المراحل والاتحاديات، مديريات الشباب والرياضية، والأسرة الإعلامية التي تعد طرفا هامّا وفعّالا من أجل النهوض بالرياضة وكل البرامج الشبابية لأنّها أداة فعّالة لإيصال المعلومة في إطار الموضوعية ودون حياز من خلال انتهاج النقد البناء».