بعد الجمعية العامة الاستثنائية

هل هي بداية نهاية أزمة كرة اليد الجزائرية؟

محمد فوزي بقاص

بعد نهاية أشغال الجمعية العامة الإستثنائية لكرة اليد التي جرت فعالياتها بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية السبت، والتي دامت أكثر من ٥ ساعات نظرا لكبر المشاكل التي تتخبط فيها الكرة الصغيرة في بلادنا، لكن النهاية كانت سعيدة بالمصادقة على القوانين الجديدة واللوائح المعمول بها في الإتحادية الدولية لكرة اليد، بالنظر إلى القرارات الهامة التي تم إتخاذها لمصلحة كرة اليد الجزائرية، بداية بالمصادقة على الأشغال بالإجماع بما أن ٥١ عضوا صوتوا بـ«نعم» و٢٢ بـ«لا».
رئيس المرحلة الإنتقالية للمكتب المؤقت محمد بوعريفي أعرب عن سعادته الكبيرة بما توصلت إليه لجنته وقال... «أنا جد سعيد لم تمكنا من بلوغه اليوم، بعدما كان يظن الجميع أن أشغال الجمعية العامة الإستثنائية سيتخللها نوع من المضايقات والمناوشات لكننا لمسنا روح المسؤولية الكبير لأعضاء الجمعية العامة، الذين فكروا في مصلحة كرة اليد الجزائرية وتركوا الأمور الأخرى جانبا، وأشكر كل الأعضاء الذين عملوا على إخراج الكرة الصغيرة من النفق المظلم الذي تتخبط فيه كرة اليد الجزائرية منذ أكثر من سنتين» وأضاف «أنا جد متفائل بالمستقبل بعدما صادق الأعضاء بالإجماع على قوانين ولوائح الإتحادية الدولية للعبة، بحضور الأمين العام للهيئة الدولية «ميخال روخا»، وهو ما سيسمح لنا بأن نحضر للإنتخابات التي تنتظرنا في الـ١٧ من شهر أوت المقبل لإنتخاب الرئيس الجديد»، بوعريفي ذهب إلى أبعد من ذلك حين قال... «قمنا كل ما بوسعنا من أجل إبعاد وفصل الجمعية العامة عن الإتحادية الدولية لكرة اليد، كي لا تشعر الهيئة الدولية نفسها مضطرة للتدخل في شؤون كرة اليد الجزائرية، أنا متأكد بأن تقريرا جيدا سيوضع على طاولة رئيس الهيئة الدولية، وإن شاء الله في المستقبل لن نتحدث عن أزمة داخل الإتحادية الجزائرية لكرة اليد، أتمنى من كل قلبي أن يكون المكتب الذي سينتخب يوم ١٧ من شهر أوت يعرف كيف يجمع شمل كرة اليد الجزائرية من أجل مصلحة الكرة الصغيرة ونسيان أحقاد الماضي والتكالب على خدمة المصلحة الشخصية».
نقطة أخرى تم التطرق إليها في أشغال الجمعية العامة الإنتخابية ويتعلق الأمر بالنظام الجديد للمنافسة الذي سينطلق في ١٤ من سبتمبر المقبل، القاضي بتكوين ٣ مجموعات من ٧ فرق ومجموعة واحدة مكونة من ٨ فرق بعدما صادق الأعضاء على صعود فريق رويسات ورڤلة رسميا والذي تم دمجه من قبل المكتب السابق والذي سيلعب في الدرجة الأولى رفقة الفرق الثمانية والعشرين، أين ستلعب ٦ مباريات ذهابا وإيابا في مرحلتها الأولى إلى غاية شهر ديسمبر والتي ستسمح للعناصر الوطنية بكسب نوع من المنافسة تسمح لهم بالتحضير للكان الذي تنظمه الجزائر مطلع شهر جانفي المقبل.
للتذكير فإنه خلال أشغال الكلية التقنية التي إنعقدت الأسبوع الماضي تم طرح صيغتين للبطولة الوطنية الأولى تتضمن مجموعتين متكونتين من ١٤ فريقا والثانية ٠٤ مجموعات متكونة من ٠٧ فرق، لكن تم المصادقة بالإجماع على الصيغة الثانية والبطولة تنطلق في ١٤ سبتمبر على أن تنطلق بطولة الإناث في ٢٢ من نفس الشهر.
كما تم تعين أعضاء لجنتي تقديم الترشيحات والطعون للجمعية العامة الإنتخابية المقررة يوم ١٧ من الشهر المقبل، كما أكد بوعريفي قبل إنتهاء أشغال الجمعية العامة الإستثنائية، أن تاريخ إيداع الترشيحات سيعرف لاحقا.  للعلم الهيئة الدولية لكرة اليد والتي يترأسها مصطفى حسن تكون قد إجتمعت أمس للمصادقة على كل القرارات التي تم إتخاذها السبت أثناء أشغال الجمعية العامة.
للإشارة فإن الرئيسين «جعفر آيت مولود» و«محمد عزيز درواز»، لا يمكنهم الترشح للإنتخابات المقبلة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024