طباعة هذه الصفحة

اجتماع رؤساء الأندية الرياضية

قرباج: قدمنا وثائق تسوية ديونها للجنة النزاعات وننتظر الرد

محمد فوزي بقاص

طغى موضوع الحديث عن قضية منع لجنة فض النزاعات فرق الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية من انتداب اللاعبين خلال الميركاتو الشتوي الحالي، بسبب عدم تسديد ديون اللاعبين أو المدربين السابقين، خلال أشغال الاجتماع بين رؤساء أندية فرق المحترف الأول والثاني الذي ترأسه محفوظ قرباج، عشية أمس، بفندق السلطان بحسين داي، بالعاصمة، بحضور 27 رئيسا وممثلا للأندية من الرابطتين.
أكد قرباج لـ «الشعب» بعد نهاية الاجتماع الذي دام أزيد من 3 ساعات ونصف، أن اجتماعه برؤساء أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية هو اجتماع تقييمي لمرحلة الذهاب ولتحضير مرحلة العودة لا أكثر ولا أقل، «ما إن أعلنت عن تاريخ اجتماعي برؤساء أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية قرأت العديد من الأمور الغريبة عبر الجرائد الوطنية، وكما لاحظتم اجتماع اليوم تقييمي لمرحلة الذهاب ونحضر من خلاله لمرحلة العودة وليس كما قرأت بأننا سنستعرض فيه عضلاتنا، وأعتقد أن اجتماع اليوم هو الثالث منذ ترؤسي الرابطة، الجميع يعي ويدرك بأننا نعمل بكل شفافية ولمصلحة كرة القدم الجزائرية».
رئيس الرابطة الوطنية كشف أن القضية التي أخذت حصة الأسد في اجتماع رؤساء الأندية هو مشكل لجنة حل النزاعات التي منعت الكثير من فرق الرابطتين الأولى والثانية من انتداب اللاعبين خلال الميركاتو الشتوي الجاري، وقال بهذا الخصوص: «لجنة حل النزاعات حاليا خلقت لنا العديد من المشاكل والمتاعب بقرار تجميد انتدابات الأندية خلال الميركاتو الحالي، الأندية انتدبت عديد اللاعبين وأمضت عقودها معهم لكنها بالمقابل لا تعي إن كان سيتم تأهيلهم أم لا».
قرباج، كشف أن رؤساء الأندية انتخبوا الثلاثي حمار ومدوار وسليمان لتمثيل النوادي لدى لجنة المنازعات، وتابع حديثه «النوادي الممنوعة من الانتداب استدعتهم لجنة الانضباط أيام 7، 10 و13 ديسمبر، يعني قبل بداية الميركاتو الشتوي، وجلبوا الوثائق التي تثبت أنهم قاموا بتسوية وضعياتهم تجاه اللاعبين أو المدربين الدائنين، ونحن بموجب ذلك حولنا تلك الوثائق إلى لجنة تسوية النزاعات، لأنها هي من أعطت الأمر بتوقيف وحرمان الأندية من الانتداب في مرحلة العودة في حالة  ما إذا لم تسوّ الفرق ديونها، وبالتالي هي المؤهلة والمخولة لدراسة مدى قانونية الوثائق التي سلمت لنا من قبل الأندية»، وواصل حديثه، «نحن الآن قدمنا الوثائق منذ تاريخ 13 ديسمبر الماضي ومر على العملية 21 يوما، وتحدثنا الآن مع الإخوة المنتدبين وأكدوا لنا أنهم سيتدخلون ويعملون من أجل إيجاد حل للقضية في 48 ساعة القادمة، وبعدها يمكننا الفصل في القضية وأتمنى أن تأخذ الملفات المقدمة بعين الاعتبار وإلا ستبقى الأندية ممنوعة من الانتداب».
بخصوص تقييم مرحلة الذهاب، تحدث قائلا: «مرحلة الذهاب جرت في ظروف حسنة وعادية وتمكنّا من احترام البرمجة، لكننا عانينا في بداية الموسم من مشكل غياب الملاعب المؤهلة لاحتضان مباريات المحترف الأول والثاني، خصوصا في العاصمة التي وجدنا أنفسنا ننظم مباريات سبعة أندية من القسمين في ملعبين بعد غلق ملعب المحمدية بالحراش وملعب الشهيد «محمد بن حداد» بالقبة، لتتبع بغلق ملعب 5 جويلية الأولمبي وملعبمصطفى تشاكر بالبليدة، دون علمنا، كما جرت عليه العادة. ولم يكن لدي البديل سوى برمجة اللقاءات في ملعبي «عمر حمادي» و20 أوت، والآن الحمد لله بدأت الأمور تعود لنصابها بعد إعادة فتح الملعب الأولمبي وملعب تشاكر الذي سيعيد فتح أبوابه في القريب العاجل، ويمكن القول حاليا إن الأمر الذي سبب لنا الصداع في مرحلة الذهاب تخلصنا منه».