بتطلعون لأداء موسم استثنائي

أنصـار أولمــبي الشلـف متفائلون

الشلف: و.ي. أعرايبي

كشف تربص اولمبي الشلف عن معالم التشكيلة ومستواها الفني المبشر بالخير وهو نفس الإنطباع الذي صدر عن زملاء القائد سمير زاوي عندما عادوا من تربص المغرب خلال موسم ٢٠١١ والذي نالوا فيه أول لقب للبطولة الإحترافية بقيادة مزيان إيغيل، ليتكرر نفس السيناريو هذه المرة وبنفس الطموح ورغبة «الجوارح» الذين اكتشفوا معالم التشكيلة الأساسية بشكل كبير في انتظار ما تكشفه أطوار البطولة من مفاجآت.
 عودة الشلفاوة إلى استكمال المرحلة الثالثة من التحضيرات داخل الوطن بروح الرضى والارتياح التي تحدث عنها اللاعبون تكشف مدى النجاح الذي عرفه تربص بوسكورة بنواحي الدار البيضاء باتفاق من التأطير الفني والإداري واللاعبين.
وهو الإنطباع الذي سجلناه في سنة ٢٠١١ حينما قال مزيان إيغيل «نمتلك فريقا تنافسيا ولكن مع أطوار مقابلات البطولة سنقول كلمتنا» وهو نفس التصريح الذي أكده عند إنهاء تربص بوسكورة لسنة ٢٠١٣ لكن بطريقة الدبلوماسي المتحفظ وعدم الكشف عن كل أوراقه عدما قال «الأخطاء طبيعية ولكن نمتلك فريقا يسير في طريق الإنسجام».
إجماع هؤلاء على صعوبة المهمة التي تنتظر الفريق والذي قال عنه الرئيس مدوار «نحن نسعى إلى تكوينئئئئ فريق شاب بتوابل أصحاب التجربة» فيها كثير من الرسالة المشفرة للفئتين أصحاب التجربة والشباب ليزرع التنافس على المناصب بينهم قبل مواجهة «الحمراوة» في أولى مباريات البطولة ويتمنى الأنصار أن تكون الضحية الأولى حسب ما لمسوه من إصرار اللاعبين وتحفظ المدرب الذي لم يكشف كل أوراقه.
 خلافا للجوارح الذين يعولون على موسم استثنائي ينسيهم متاعب الموسم الفارط الذي أسال لهم العرق البارد الذي لم تهدأ تخوفاته إلا خلال اللقاءات الأخيرة من البطولة وهي الوعكة التي تظل مستبعدة هذا الموسم بالنظر إلى المعطيات الحالية للفريق وثراء التعداد لزملاء دحام نور الدينئ قلب الهجوم الحقيقي لأسود الشلف.
 هذا الاعتقاد الذي يتغني به أنصار اولمبي الشلف بعد اجراء زملاء زاوش لستة لقاءات ودية، ظهر فيها انسجام رغم بعض الهفوات الدفاعية التي حذرت منها «الشعب» في أعداد سابقة، إلا أن ثراء المجموعة بترسانة من لاعبي الوسط كما هو الحال لمسعود وتجار وملياني وزاوش وبن طوشة وبلقاسمي الشاب ودفاع تدعم بشرشار ونانا البينيني الذي كسب ثقة المدرب رغم إلتحاقه متأخرا عن التربص وزازو صاحب التجربة وصيد الوافد من رائد القبة.
والهجوم المتكون من دحام وحدوش المصاب وحاجي وفرحي، هي التي التشكيلة الأساسية مع بعض التغييرات حسب أطوار البطولة وطبيعة الفرق التي تواجهها الجمعية، التي تكون قد وضعت نصب عينيها البطولة لكن بدون ضجيج، لأن خطة ٢٠١١ تبقى الطريق الأمثل لنيل اللقب وتكرار ذلك الموسم حين فازوا بالبطولة وأحسن هداف ومدرب وعدد الأهداف، وهو الرقم القياسي التي قد تعيد كرته هذا الموسم.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024