يواجه المنتخب الوطني مساء اليوم نظيره الغيني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ورغم الطابع الودي للمواجهة إلاّ أنّها تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للتشكيلة الوطنية المطالبة بتأكيد جدارتها بالتأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال، مع الأخذ في عين الاعتبار تصنيف الفيفا، فأيّ نتيجة سلبية قد يكون لها تأثير على المرتبة التي يحتلها حاليا زملاء تايدر.
ويبقى الهاجس الأول لمدرب المنتخب الوطني حاليا هو الحالية البدنية للاعبيه بما أنّهم يتواجدون في فترة التحضير، خاصة أنّ معظم البطولات الأوروبية لم تنطلق بعد وأغلبية الأندية التي يلعب فيها اللاعبون الجزائريون اكتفت بلعب مباريات ودية تحضيرية فقط.
كما ستعرف مواجهة اليوم غياب اللاعب فيغولي، الذي يعاني من إصابة عضلية لكنها غير خطيرة ويستطيع استئناف التحضيرات مع زملائه بداية من الأسبوع المقبل.
وقد أجرى زملاء القائد بوقرة آخر حصة تدريبية لهم مساء أمس بأرضية الملعب الرئيسي لمصطفى تشاكر، وكانت الفرصة مواتية للبوسني هاليلوزيتش من أجل اكتشاف الأرضية ومعرفة مدى جاهزيتها لاحتضان هذا الموعد الكروي، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين الذين أبدوا إعجابهم الشديد بحالة الأرضية، وهذا ما يدل على المجهودات الكبيرة التي قامت بها إدارة الملعب من أجل تجهيزها.
وسيكتشف الوافد الجديد إسحاق بلفوضيل لأول مرة أجواء ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بما أنه تخلّف عن آخر موعدين خلال شهر مارس وأمام بوركينافاسو وديا قبل مباريات شهر جوان أمام البنين ورواندا.
وتوحي الحالة البدنية للاعب صعوبة الدفع به منذ البداية بما أنه خاض رحلة شاقة من أمريكا أين كان يحضّر رفقة فريقه إلى الجزائر.
ومن المتوقع إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيرا خلال الفترة الماضية مع المنتخب على غرار المهاجم غيلاس، إضافة إلى لحسن مع امكانية استغلال الحالة الجيدة للاعب سودان،ي الذي وصل إلى لياقة جيدة بما أنّه يشارك بانتظام مع فريقه دينامو زغرب الكرواتي.
وسيقود المباراة طاقم تحكيم من موريتانيا بقيادة حكم الساحة علي لمغيرفي بمساعدة مواطناه واعر عبد الرحمن وضياء الحسن.
