طباعة هذه الصفحة

سليم حنيفي:

لم أحتفـل بالهـدف احتراما للشبيبة التـي سـاهمت فـي بروزي

حاوره : محمد فوزي بقاص

بعدما تمكن من تسجيل أول أهدافه مع شباب بلوزداد ضد فريقه السابق شبيبة القبائل في المباراة التي كانت تعتبر بالمصيرية لبقاء المدرب الأرجنتيني »ميخال غاموندي« على رأس العارضة الفنية لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض، بعد توالي الهزائم منذ انطلاق الموسم، اتصلنا بالمهاجم »سليم حنيفي« الذي أعرب لنا عن سعادته الكبيرة بالوصول إلى شباك عسلة..
الشعب: أخيرا تمكنت من تسجيل أول أهدافك بألوان شباب بلوزداد مهديا أحلى فوز لفريقك ضد شبيبة القبائل ؟
سليم حنيفي: الحمد لله كما قلت بعدما تلقيت بعض الصعوبات في بداية الموسم من أجل الوصول إلى مرمى الخصوم عكس المباريات الودية التي تمكنت فيها من تسجيل أهداف، هذه المرة سجلت هدفا أعتبره رائعا لأنه جاء في وقت صعب كون الفريق يعيش أزمة النتائج بعد تسجيل ثلاث هزائم متتالية، وعند إطلاق صافرة النهاية كنت أسعد لاعب فوق الميدان لأني ساهمت في فوز فريقي.
 في الداربي أمام مولودية الجزائر تم إبعادك عن القائمة، لكن اليوم كنت أساسيا وسجلت هدف الفوز ؟
 صحيح، لا أخف عليك أن إبعادي عن لقاء المولودية كان صفعة قوية لي تلقيتها من قبل الطاقم الفني، وهو ما جعلني أعمل بكل قوة هذا الأسبوع لاسترجاع ثقة المدرب ومكانتي الأساسية في التشكيلة، وهو ما حدث فعلا والحمد لله أني تمكنت من تسجيل هدف الفوز.
 نفهم من كلامك أن المنافسة على أشدها بينك وبين بورڤبة ؟
بطبيعة الحال، هي منافسة رياضية أتفاهم جيدا مع زميلي بورقبة الذي بدأ يسترجع مستواه تدريجيا، وأعرف أنه سيكون أخطر في الأشهر القادمة، وهو ما سيدفعني للعمل أكثر من أجل الحفاظ على مكانتي.
 بورقبة الذي سجل أمام المولودية وجد نفسه احتياطيا أمام الشبيبة ؟
 لهذا الأمر تحديدا قلت لك بأن عملا كبيرا في انتظاري كي أحافظ على مكانتي في الفريق، وهي رسالة أخرى لي فإذا وجدت نفسي في الجولة المقبلة في الاحتياط معنى ذلك أني لست في كامل أحوالي ويجب علي تصحيح أخطائي، لا أخف عليك بأني أتعلم الكثير مع غاموندي عكس كوربيس الذي همشني كثيرا ولم يكن حتى يتكلم معي.
 فوزكم هذا جاء مرة أخرى ليؤكد سيطرة الشباب على الشبيبة حتى في الأوقات الصعبة للفريق ؟
 منذ صغري أتذكر أن شباب بلوزداد حتى لو يلعب على البقاء إلا أنه يفوز على الشبيبة التي تلعب على اللقب أو كأس إفريقيا، والحمد لله الفوز كان من صالحنا وتمكنا من الحفاظ على القاعدة التي تقول بأن الشباب هو »الشبح الأسود للكناري«.
 عند تسجيلك للهدف لم تحتفل به لماذا ؟
 رغم أني في الموسم الثاني لي في الشبيبة عانيت الأمرين مع المدرب سنجاق الذي همشني رغم أني كنت هداف الفريق الموسم الذي قبله، إلا أني لا يمكن أن أنسى فضل الشبيبة والأنصار عندما كنت لاعبا مغمورا قادما من المحترف الثاني.. واستقبلني الجميع أحسن استقبال، قضيت أوقات رائعة في الشبيبة التي فتحت لي أبواب التألق والنجومية، ولهذا الأمر تحديدا لم أرد الاحتفال بالهدف احتراما لهم، وبالمقابل أهدي هدفي لكل أبناء لعقيبة وعشاق اللونين الأحمر والأبيض، وأتمنى أن أتمكن من الوصول إلى مرمى المنافسين في المباريات القادمة.