بعدما كان مهددا بالإقالة من منصبه بعد التعثر المفاجئ داخل الديار أمام أهلي برج بوعريرج، أين انهزم الفريق بثلاثة أهداف لواحد، عرف المدرب كوربيس كيف يعيد شحن بطاريات كتيبته، وتمكن من حصد النقاط الكاملة في مواجهتين محليتين، اقتربنا من الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لأصحاب اللونين الأحمر والأسود، الذي حدثنا عن عودة فريقه القوية في البطولة وعن طموحاته مع تشكيلة سوسطارة، في هذا الحوار:
»الشعب«: بعد أربع أشهر من الفوز على المولودية في النهائي، تمكنتم مرة أخرى من الإطاحة بالعميد في البطولة ؟
كوربيس: صحيح، المولودية درستها جيدا وأعرف نقاط قوتها وضعفها، أولا لأنني واجهتها الموسم الماضي مرتين وكانت فرصة لي من أجل الفوز عليهم للمرة الثانية على التوالي، نقطة قوتهم أضعفتها واستغليت نقاط ضعفهم التي كثرت في بداية هذا الموسم بتراجع مستوى الدفاع بعد ذهاب بابوش وتغيير حارس المرمى، وإن تواجد معنا أندريا أمام المولودية يمكن أن أؤكد لكم أن النتيجة كانت لتكون أكبر.
: فوزكم بمباراتين متتاليتين سيوّلد نوعا من الضغط مستقبلا، أليس كذلك؟
.. : لا أبدا بأي حال من الأحوال لا يمكن لفوزين أن يؤثرا علينا بالعكس سيكون لهما الأثر الإيجابي في المقابلة المقبلة، لدينا تنقل صعب إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة، سنحضر له جيدا من أجل العودة بالزاد كاملا، لأننا الآن لا يهمنا إسم المنافس أو قوته والأهم هو أننا نتنقل من أجل جلب النقاط التي تعزز رصيدنا وتقربنا أكثر من الرائد، ولما لا تسمح لنا باحتلال المركز الأول في حالة تعثر الفرق الأخرى.
. : كنت على وشك الذهاب نهاية الموسم، هل تظن بأنك قادر على البقاء لمواسم أخرى على رأس الإتحاد لتحقيق مشروع الفريق؟
.. : لا أخف عليك أني بدأت أتأقلم مع البطولة الجزائرية والجزائريين، وبدأ تعلقي بالإتحاد يكبر، ما حدث قبل بداية الموسم كان إداريا لا غير ولم يكن هناك مشاكل بيني وبين الإدارة أو مع الرئيس، لازلت مدربا للإتحاد وأتمنى أن أجلب اللقب الثالث للفريق هذا الموسم، أطلب من الأنصار أن يساندونا ويصبروا علينا، لأن الموسم طويل، وبقائي من عدمه على رأس العارضة الفنية للفريق مرهون بالنتائج المحققة، لا أعتقد بأنها ستكون كارثية لأنني أثق في عملي وفي تشكيلتي، ؟؟؟؟؟وإذا لا يمكنني تحقيق مشروع الإتحاد سأساهم في تحقيقه هذا هو هدفي؟؟؟؟؟؟؟.