أفلت منتخب فرنسا بشيء في الحظ، من مباراته الأولى في كأس العالم، لكن الفريق يدرك تماما أنه يتحتم عليه أن يلعب بشكل أفضل إذا كان يرغب في الذهاب بعيدا في مونديال روسيا.
واستفاد منتخب فرنسا، من استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم، عندما احتسبت ضربة جزاء للفريق سجل منها أنطوان غريزمان هدف التقدم للديوك، خلال المواجهة أمام أستراليا يوم السبت، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة.
ولكن منتخب أستراليا أدرك التعادل بواسطة ضربة جزاء أيضا.
واحتاج منتخب فرنسا لتكنولوجيا خط المرمى لتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 81، لكن تم احتساب الهدف باسم اللاعب الأسترالي عزيز بيهيش، بدلا من بول بوغبا.
وتحلى ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، والذي قاد الفريق لوصافة يورو 2016، ببعض الواقعية في تعقيبه على أحداث المباراة.
وقال ديشان «لم نلعب بسرعة كافية، خط هجومنا لم يكن جيدا كما ينبغي».
ديشان لم يكن سعيدا بأداء المثلث الهجومي المتمثل في غريزمان وكيليان مبابي وعثمان ديمبلي.
على الورق يبدو المثلث الهجومي للديوك الفرنسية حاسما، لكن ذلك لم يظهر جليا في كازان.
وأوضح ديشان: «لم يكن هناك تدفق، الثلاثي لم يلعب بانسجام كاف، علينا أن نلعب بشكل أفضل».
وأشاد ديشان بمستوى البدلاء أوليفييه جيرو وبليز ماتويدي ونبيل فقير، مما قد يشير إلى إمكانية حدوث تغييرات في التشكيلة خلال المباراة المقبلة أمام بيرو، الخميس المقبل.
كما أبدى ديشان إعجابه بمستوى بول بوغبا، وقال: «بول قدّم أداء طيبا، إنّه لاعب رائع صاحب إمكانات هائلة».
وتعرّض بوغبا، لاعب مانشستر يونايتد، للكثير من الانتقادات في إنجلترا وفرنسا، بسبب تذبذب مستواه، كما تعرض لهتافات الاستهجان من الجماهير الفرنسية خلال المباراة التي فازت فيها الديوك وديا على إيطاليا 3-1 قبل المونديال.
وقال بوغبا «لا يهم رأي الناس بي، أقوم بواجبي».
وأضاف: «مدربي يثق في، الفريق يثق في، والأشخاص الذين يحبوني وعائلتي يساندوني، هذا هو الشيء الأهم».
واختتم بالقول: «كان الأمر معقّدا، لم نتوقّع مباراة صعبة».