طباعة هذه الصفحة

سعيد حموش (شباب عين فكرون) لـ»الشعب»:

ننتظر «الميركاتو» لتحسين أداء الفريق

حاوره : محمد فوزي بقاص

بعد هزيمته أمام إتحاد العاصمة ، وعند نهاية اللقاء اقتربنا من مدرب شباب عين فكرون «سعيد حموش»، الذي أكد لنا أن فريقه قام بكل شيء من أجل العودة على الأقل بنقطة واحدة.. لكن الحظ لم يكن معهم، كما كشف بأن مشوار البطولة لا زال طويلا والهدف يبقى دائما البحث عن إنقاذ الفريق من العودة إلى المحترف الثاني، في هذا الحوار :
الشعب: مرة أخرى لم تتمكنوا من الفوز ؟
سعيد حموش : اليوم أعتقد أننا أسلنا العرق البارد لفريق إتحاد العاصمة في ملعب بولوغين، دخلنا بنية العودة إلى الديار على الأقل بتعادل ثمين يسمح لنا بمواصلة باقي مشوار البطولة بمعنويات مرتفعة، قدمنا النصائح للاعبين باللعب بجدارين دفاعيين وهو ما طبقه اللاعبون، إلى غاية تسجيل الهدف أين كنا مجبرين على التحرك نحو الهجوم عبر هجمات خاطفة سريعة، وكنا في العديد من المناسبات على وشك تعديل النتيجة لكن الحارس زماموش أدى اليوم مباراة كبيرة، في المرحلة الثانية لعبنا كل أوراقنا حيث غيرنا الخطة ولعبنا بثلاثة مهاجمين قمت بتغييرات التي حركت الهجوم، لكن خانتنا الفعالية وخبرة لاعبي سوسطارة جعلتهم يسيرون الفوز إلى غاية نهاية المواجهة بنتيجة هدف لصفر، أظن أن حتى الهزيمة أمام الإتحاد بهدف لصفر ليست كارثية أمام فريق كبير، الحامل لكأس الجمهورية والعربية الأخيرتين.
 هزيمة منطقية رغم أن الإتحاد لعب بخمسة لاعبين من الاواسط ؟
  اللاعبون الذين تتحدث عنهم هم لاعبون لا يملكون الخبرة في الرابطة المحترفة الأولى ، ما عاد الخط الدفاعي حراسة المرمى ووسط الميدان المحوري، ولهذا تمكنا من خلق العديد من الفرص ولعبنا كرة جميلة، كما أننا تمكنا من إدخال الشك في صفوف الفريق العاصمي، لذا ما يمكنني أن أقوله أن لدينا فريق شاب نعمل بجدية خلال الأسبوع، ونتمنى أن نتمكن من تحقيق «الدكليك» الذي ينتظره الجميع ابتداء من الجولة القادمة بملعبنا.
 وماذا عن مستقبل الفريق في ظل هذه النتائج ؟
** مستقبل الفريق من المبكر الحديث عنه، لان مرحلة الذهاب لم تنته بعد نحن نعمل الآن من أجل إنهاء الذهاب على الأقل خارج منطقة الخطر، كما يقال مادام هناك حياة هناك أمل ونحن الآن نأمل لأن ننهي مرحلة الذهاب خارج دائرة الخطر.
وهل من تدعيمات تقومون بها في الميركاتو الشتوي ؟
 سنتحدث مع الإدارة قريبا عن هذه النقطة وسنفاوض من أجل جلب اللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة التي تنقصنا فوق الميدان، حتى نتمكن من الظهور بوجه مقنع أكثر من الذي نحن عليه الآن، ونتمكن من إنقاذ الفريق من السقوط ولما لا نعود بقوة في مرحلة العودة.