طباعة هذه الصفحة

أبـنـاء مرين يســتـفـيـدون من مـسبـح جـواري

نسرين.ب

تدعمّت بلدية مرين بجنوب ولاية سيدي بلعباس بمسبح جواري دخل حيز الخدمة نهاية الأسبوع.
المنشآت الرياضية استفادت منها بلدية مرين على غرار عدد من بلديات الولاية منذ سنوات وانتظر شباب وأطفال البلدية والقرى التابعة لها دخول الخدمة لاستغلالها.
وحسب إطار بقطاع الشباب والرياضة بولاية سيدي بلعباس، فقد افتتح المسبح نهاية الأسبوع من طرف رئيس دائرة مرين والسلطات المحلية، بعد تلقيهم تعليمة من السلطات الولائية بوضعه حيز الخدمة خلال الصائفة لتمكين شريحة الشباب والاطفال من التمتع ببرودة الماء بدل السباحة في البرك المائية والمسطحات والسدود وتعريض أنفسهم لخطر الغرق والموت.
هذا المسبح الجواري الذي تمّ افتتاحه قد شهد خلال الشهور الماضية زيارة الوالي للاطلاع على مدى سير أشغاله ومدى جاهزيته لاستقبال فئة الأطفال والشباب بالمنطقة والذي أعطى تعليماته باستغلاله طيلة فترة الصيف.
وبحسب المسؤولين السابقين لمديرية الشباب والرياضة، فإن المنشأة أنجزت منذ عشرية بغلاف مالي قدر بـ12 مليار سنتيم، تمّ ضخه من الصندوق الوطني للضمان والتضامن للجماعات المحلية، إلا أن تأخر دخولها حيز الخدمة أدى بها إلى الاهمال وتعرضها للاهتراء. وضعية تطلبت السنة الماضية إعادة ترميمها وتجهيزها بالمعدات الضرورية لتشغيلها.
وحسب ذات المصدر، فقد أُسندت مهمة تسيير المسبح الجواري للمصالح البلدية لمرين لحمايته من التخريب والإهمال.
وما زالت اشغال انجاز المسبح الشبه الأولمبي بحي بوعزة الغربي بمدينة سيدي بلعباس متواصلة بعدما توقفت لسنوات، وينتظر أيضا ثلاث مسابح جوارية ببلديات مرحوم، سيدي علي بن يوب ومولاي سليسن، لبعث الرياضات المائية والسباحة على مستوى هذه المناطق.