طباعة هذه الصفحة

رئيس جمعية ''ايدز الجزائر'' لـ''الشعب''

40 بالمائة من الإصابة تسجل في فئة الشباب

ف/كلواز

في لقاء جمع ''الشعب'' مع السيد عثمان بوروبة رئيس جمعية ''ايدز الجزائر''، اكد ان عملها يرتكز على التوعية والتحسيس بمخاطر المرض خاصة وسط الفئات الهشة والأكثر عرضة للمرض.ويكون ذلك بتقديم معلومات صحيحة للشباب عن المرض وطرق انتقاله الأساسية، لأنها الفئة الأكثر اصابة بالمرض، وحسب احصائيات الأمم المتحدة، فإن اكثر من ٤٠ بالمئة من الاصابات في العالم تسجل في فئة الشباب، وهذا في اطار الاستمرارية في العمل، فأكبر مشكل في الجزائر هو التنسيق، المتابعة والتقييم واخيرا الاستمرارية عن طريق تكثيف المجهودات في خلق علاقة تكامل بين المجتمع المدني ومختلف المؤسسات الرسمية للظفر بنتيجة ايجابية من اجل الوصول إلى الاشخاص المصابين او الحاملين للفيروس.
وطورت الجمعية عمل جواري في اكثر من ولاية، فلدى الجمعية برنامج خاص بولاية وهران، العاصمة، تمنراست وعند اول لقاء مع الحالة نوجهها إلى الجمعية كما حدث في ولاية وهران اين لدينا برنامج في طور الانجاز مسّ  ١١٧ كان من بينهم ٥ اشخاص كان تحليلهم ايجابي للايدز، هؤلاء الخمسة نوجههم إلى جمعية الحياة التي تعمل بصفة مباشرة مع المرضى.
 اما عن مريض الايدز في المجتمع فيقول السيد عثمان بوروبة انه ومنذ خمسة عشر سنة من العمل داخل الجمعية وجد ان نظرة المجتمع قد تغيرت منذ ظهور اول حالة في ١٩٨٥، ففي البداية كان الفرد يتعفف حتى من ذكر اسم المرض اما اليوم فالأمر مختلف لأن الافراد علموا ان من بين المرضى نساء، اطفال ورجال اصيبوا بالعدوى بطرق مختلفة وليس فقط بعلاقات جنسية غير شرعية.
ولا يعني ذلك اختفاءها، فالطابوهات ما تزال موجودة رغم ان فئة الاشخاص المتعايشين مع المرض هم اشخاص ايجابيين جدا يحاولون ان يكونوا قوة لمواجهة المجتمع والمرض في ان واحد.