تتنوع الأنشطة التي يقوم بها الطفل في العطلة الصيفية، وتبقى تلك التي تجمع مابين الجانبين التعليمي والترفيهي هي الأنفع له.
إن الأنشطة التي يتم تسطيرها وفقا لهذا المفهوم تتيح للأطفال قضاء أوقات مرحة تساهم في اكتسابهم المهارات والخبرات عن طريق اللعب والتسلية.
ومن جملة هذه الانشطة نذكر الآتي:
-اكتشاف أماكن جديدة: يمكن للأهل أخذ أولادهم في رحلات لزيارة بعض المواقع الأثرية والتاريخية، كالمتاحف والحدائق والمحميات الطبيعية وبهذه الطريقة يمكن للأطفال توسيع مدارك معارفهم ومعلوماتهم.
مخيّم صيفي: تقوم بعض الجمعيات بتنظيم مخيمات صيفية تجمع ما بين التعليم والترفيه، حيث تتيح للطفل تعلم أشياء جديدة وفي نفس الوقت تساعده على تمضية وقته بفرح وسعادة، كونها تضم بعض الفعاليات من مسابقات وألعاب تحدي وغيرها، تساهم في إثراء وتنمية قدرات الطفل بدنياً وذهنياً وبالتالي تزيد من ثقته بنفسه.
نشاطات منزلية: يمكن للأهل أن يخصّصوا جزءاً من وقتهم لأطفالهم، كاللعب معهم أو مشاركتهم في تحضير بعض الأطباق التي يفضلونها.
الرسم: يعتبر من الأنشطة التي تجذب الطفل تلقائياً ويعد مدخلاً للتواصل معه ووسيلة لسرد ما يجول بخاطره.
نزهة: يمكن للأهل تخصيص يوم في الأسبوع لتمضيته في الهواء الطلق، مع ما يتخلله من تناول الطعام واللعب وغيرهما.
تنمية موهبة الطفل: إذا كان لديه موهبة رياضية، ككرة القدم أو التنس وغيرها، يمكن تسجيله في نادٍ رياضي لتنمية مواهبه.
قراءة القصص: باستطاعة الأهل شراء بعض القصص وجعل أطفالهم يقرأونها في أوقات معينة ومن ثم مناقشة محتواها معهم وبذلك يعلمونهم مبدأ تبادل الأفكار والمشاركة.
قرية التسلية: يمكن للأهل اصطحاب أولادهم الى مثل هذه الفضاءات بمعدل يوم في الأسبوع ومشاركتهم في بعض الألعاب فذلك يساهم في تنمية شخصيتهم و إبراز قدراتهم بشكل أفضل.
الشاطئ: بما أن الصيف هو وقت مثالي للذهاب إلى البحر، يمكن للاسرة اصطحاب الأولاد إلى البحر لممارسة السباحة ورسم المجسمات على رماله.
دعوة إلى مطعم: من المعروف أن الأطفال يعشقون الأطعمة السريعة، لذلك يمكن للأهل دعوتهم بين وقت وآخر لتناول الطعام في أحد المطاعم التي يفضلونها.