طباعة هذه الصفحة

إليك سيدتي

يتعرض الطفل في محيطه إلى كثير من المضايقات التي تجعل منه فريسة سهلة لأشخاص فقدوا الشعور بإنسانيتهم، خاصة وان اغلب الأطفال غير واعين بالمخاطر المحدقة بهم، والأكيد في كل هذا أن الأم  تخاف على ابنها من المجتمع المحيط به وسط كل الأحداث التي جعلت الأولياء في حالة استنفار دائم.
...فربما يتعرض الابن لمضايقات من قبل أي شخص، والأم لا تستطيع أن تلاحق ابنها حيثما خرج، ومن هنا جاءت أهمية هذا المقال، وذلك لتعريف الأمهات بكيفية حماية الأبناء والتي تبدأ بنصائح قيمة و هي كالتالي:
الحديث مع الأبناء
احرصي على التحدث مع طفلكِ بشكل هادئ واجعليه يعرف بأنه يمكنه أن يرفض القيام بأي شيء يشعر بعدم الاطمئنان إليه مع من يكبره في العمر أو مع الأطفال الذين في نفس عمره.
الاستماع إلى الأبناء
شجعيه حتى يخبركِ بأي شيء حدث له أزعجه مع أي شخص كبير أو مع طفل في نفس عمره ويجب عليكِ أن تستمعي جيداً لكافة مخاوف طفلكِ فاتركي أي شيء تقومين به وأنصتي إليه بكل تركيز.
ڈڑابدئي بنفسك والمقربين
خذي كافة الاحتياطات لحماية طفلكِ من المنحرفين الذين يتواجدون في العائلة أو الأصدقاء المقربين.
ثقفي طفلك بحسب عمره
اجعلي طفلكِ يعرف تكوينه الجسماني وعلميه أسماء أجزاء جسمه كي يستطيع أن يعلمكِ بأي شيء يحدث معه، واحرصي على عدم تغيير ملابسك  أمامه حتى لا يفعل هو بالمثل ويظن أن هذا أمر عادي فيجب عليه أن يعرف أن هذا أمر خاص لا ينبغي كشفه لأحد.
إزرعي في نفسه الثقة
اجعليه يثق بنفسه وبمشاعره فحدثيه عن الشعور بالأمان وبعدم الأمان ودربيه على ما يتوجب عليه فعله إذا شعر بعدم الأمان وعليه أن يغادر المكان فورا.
كوني صديقة أبناءك
يطلب الشخص الذي يضايق الطفل  غالباً منه ألا يخبر أحداً بما حدث وخاصة أبويه ولذلك احرصي على أن تكوني صديقة له وأن يكون أبوه صديقاً له كذلك وعلميه الفارق بين السر الآمن والسر غير الآمن، فالسر غير آمن هو الذي يشك فيه بأنه قد تعرض لأذى أو حدث له أمر غير مألوف فأقلقه.