طباعة هذه الصفحة

وسط التقلبات المناخية وموجة البرد

جمعيـــــــات تبعـــــث الـــــدفء بــــين العائــلات المحاصــــــــــــــــرة بالثلـــــــــــــــــوج

استطلاع: فتيحة. ك

 

أنشطة تضامنية تلقى الاستحسان

في هبة تضامنية مع الفئات الهشة التي تعيش ظروفا صعبة زادتها الأحوال الجوية سوءا وقساوة، تحولت مقرات الجمعيات إلى خلية نحل تعمل بلا هوادة من اجل تقديم وإيصال المساعدات إلى المشردين، دون مأوى والعائلات المعوزة المحصورة بالثلوج ولم تستثن رعايا دول الساحل والمناطق الحدودية خاصة الشرقية، ما رسم صورة موضوعها الإنسانية في أسمى درجاتها.

رصدت “الشعب” في هذا الاستطلاع النشاط المكثف لبعض الجمعيات تضامنا مع مختلف الفئات الهشة للمجتمع تزامنا مع الظروف المناخية القاسية التي تعيشها الجزائر منذ أسبوعين تقريبا.
«جزاير الخير” عمل متواصل وتكثيف العمل الميداني في مختلف ولايات الوطن
 “شتاء دافئ” هو الشعار الذي اختارته جمعية “جزاير الخير” كعنوان لهبتها التضامنية التي مست كل محتاج إلى مساعدة ويد العون خاصة أولئك الذين زادت معاناتهم بسبب الظروف المناخية الخاصة التي تسببت في الكثير من الأضرار المادية.
وأكد عيسى بن الأخضر رئيس جمعية “جزاير الخير” أن العملية مست مختلف المناطق عبر الوطن أين عرفت تكثيفا لنشاطها في الأيام الأخيرة بسبب ما تعرفه البلاد من ظروف مناخية خاصة عزلت الكثير من المناطق ومنعت وصول الإمدادات إليها، وتستند العملية التي انطلقت في شهر ديسمبر وتنتهي شهر فيفري على عدة مراحل أولها وجبات ساخنة توزع على المشردين والأشخاص دون مأوى، وكذا في محطات المسافرين بالعاصمة ووهران وولايات أخرى أين وصل عدد الوجبات الموزعة إلى 150 حتى 200 وجبة.
بالإضافة إلى ذلك تم توزيع الأغطية ووسائل التدفئة على العائلات المحاصرة بالثلوج بمداشر وقرى ببرج منايل والجلفة وولايات أخرى، أيضا تم إمداد المحتاجين بالألبسة الجديدة والمستعملة بالهضاب العليا، وكذا توزيع مواد غذائية عليهم خاصة وان أسعار الخضر والمواد الأكثر استعمالا عرفت ارتفاعا محسوسا لذلك تعمل الجمعية على تامين مؤونة للعائلات خاصة تلك المعزولة بسبب الأحوال الجوية من ثلوج وأمطار.