طباعة هذه الصفحة

فيما تعجّ أسواق سكيكدة بحركة دؤوبة

تراجع البيع العشوائي والمحلات الفوضوية

سكيكدة: خالد العيفة

مركبات التجار المتجولين تعيق حركة السير وتزعج المارة

في جولة إلى محلات وأسواق مدينة سكيكدة (روسيكادا) تلاحظ حركية دؤوبة تبرز فيها بشكل كبير ربات البيوت. وكانت البداية الجولة بالسوق المغطاة بوسط المدينة، حيث تعرف تجارة التوابل انتعاشا كبيرا وتكتسح جل طاولات السوق إذ لوحظ ازدهار في تجارة التوابل، حيث أغلب الطاولات مملوءة بمختلف أنواعها، التي لا تستغني عنها اطباق مائدة رمضان.
ويسجل حضور قوي للفريك والزبيب والمشمش الجاف، فيما الاقبال معتبر من طرف المواطنين عى هذه المواد الرمضانية بامتياز، وفي المحلات المجاورة للسوق يلاحظ  توافد كبير على محلات السمك ، رغم اسعارها المرتفعة ، ونفس الشيء لمحلات الفواكه الموسمية من المشمش، الخوخ، والكرز  في ظلّ اعتماد اسعار في متناول المواطن البسيط، لوفرة المنتوج خلال هذه الصائفة.
نفس الأمر بمحلات الخضر والفواكه بالقرب من « الزاوية» وسط المدينة اين حرية المواطنين تكون في الذروة عند الظهيرة، للسلع المعروضة والمتنوعة، والاسعار المقبولة في هذا الشهر الفضيل، والملاحظة المركزية التي يسجلها  قاصدو هذه الفضاءات هي غياب التجارة الفوضوية والبيع العشوائي بالطرقات رغم انها تحاول ان تعود من حين لآخر، الا ان قوات الأمن لهم بالمرصاد، مما جعل الشوارع اكثر نظافة ويمكن لوسائل النقل التنقل بحرية في اغلب الطرقات لولا انتهازية بعض التجار الذين تجدهم اثناء النهار وامام الحركية الكبيرة، يوقفون شاحناتهم لإنزال السلع دون الاكتراث للمواطنين وتعطيل مصالحهم، رغم ان التعليمات قدمت لهم بتفريغ سلعهم في الصباح الباكر.
اما على مستوى السوق الجواري بصالح بوالكروة فقد تحول الى قبلة متسوقي المدينة والبلديات المجاور لتنوع السلع المعروضة من الخضر والفواكه، ومختلف أنواع اللحوم، ناهيك عن الأسعار التي هي في متناول لمواطن البسيط، مما جعل إيجاد مكان لركن السيارات من المستحيلات السبع خصوصا بعد الزوال، فالحضيرة لم تعد قادرة على استيعاب الكم الهائل من السيارات التي تقصد هذا السوق الذي نال شهرة كبيرة للخدمات التي يقدمها للمواطن، وتبقى باقي الأسواق الجوارية على غرار سوق 500 مسكن، وحي مرج الذيب اقل استقطابا للمواطنين، واقتصارها على سكان هذه الاحياء ذات الكثافة العالية.