طباعة هذه الصفحة

من هنا وهناك

ما قصة «السوق نازل» في نابلس

رغم ما تعانيه المدن الفلسطينية من احتلال ومحاولة طمس التاريخ الفلسطيني، إلا أن شعب الجبارين كما يطلق عليه لا زال مصمماً على الاحتفاظ بكل طقوسه التي تدل على هويته. فنابلس كبرى مدن فلسطين والشهيرة بلقب «جبل النار» لما أبدته من مقاومة على مر السنين لا زالت تحتفظ بعادة رمضانية قديمة هي «السوق نازل».
تبدأ طقوس «السوق نازل» بعد إثبات رؤية هلال رمضان، حيث يعلن عن حلول الشهر المبارك بإطلاق سبع طلقات مدفع يومض على سفح جبلي عيبال وجرزيم، أشهر جبلين في المدينة، نور ساطع، فيهرع الأطفال إلى خارج المنازل فرحين مستبشرين مردّدين بابتهاج: «أثبتوها أثبتوها» بالألف النابلسية المائلة، ويعلو هتافهم تحية للشهر الفضيل، وما أن تنطلق الطلقة السابعة، حتى يسرعوا إلى أهليهم طالبين منهم «خرجية» نقودا إضافية ينفقونها في شراء ما يحلو لهم عند نزولهم إلى «السوق نازل».
وتبدأ فعالية «السوق نازل» باجتماع الأطفال في مواكب تزيد عدداً كلما استمر السير في شوارع المدينة العتيقة، وهم يرددون المدائح الخاصة بالشهر الكريم، ويتلقون الهبات والعطايا والأموال من الناس؛ استبشاراً بالشهر الكريم، وحتى يصلوا إلى عمق الأسواق فيقوموا بشراء الحلوى بما يحملون من مال.
يأكل طعاما مطهوا منذ عام.. وفاءً لزوجته المتوفية
تداول رجل على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورًا لطعامه المطهو منذ عام، بعد أن قرر أن يتناوله في رمضان و نعى أحمد خليفة زوجته المتوفاة وقرر أن يأكل الطعام الذي أعدته له قبل وفاتها وتركته في الثلاجة ليتناوله حين  تكون خارج البيت.
فستان زفاف بدينار  في رمضان
تعرض صفحة أردنية لبيع وتأجير فساتين الزفاف على الفيس بوك للمقبلين على الزواج في شهر رمضان اختيار أي فستان مقابل دينار واحد فقط وذلك ضمن حملتهم للتشجيع على الزواج.
وقامت جموع الفتيات بالمشاركة بتنسيب صديقاتهن لهذه الصفحة ومنهن من قالت أنها تنوي الزواج حالما تجد العريس المناسب، وأخرى اقترحت أن تستأجر الفستان لتلتقط برفته صورا تذكارية.