طباعة هذه الصفحة

نصائح للمرأة العاملة لتنظيم وقتها خلال شهر رمضان

بين العمل ، المطبخ ، رمضان ... والوقت بدل الضائع

تصاب المرأة العاملة بحيرة كبيرة لعدم قدرتها على التوفيق بين عملها وواجباتها المنزلية خاصة في شهر رمضان المليئ بالدعوات والعبادات، فصلاة التراويح تحتاج لجسد مستريح تستطيع من خلاله أداء الصلاة بكل سلاسة وسهولة وليس بمصاحبة آلامها الناتجة عن  مزاولة عملها خارج المنزل وترتيب المنزل وتحضير الطعام.
 أما عن الدعوات ففي هذه الحالة تصبح «بين نارين» أحداهما ضرورة اسراعها للعودة من العمل باكرًا حتى تنجز الأطعمة الخاصة بمائدتها الرمضانية، والأخرى الصلاة على وقتها وعدم تأجيلها حتى لا يضيع الثواب عليها ولاكتمال ثواب الصوم.
 فالمرأة العاملة فى أمس الحاجة لتنظيم يومها فى شهر رمضان لتوازن بين متابعة عملها وأداء الفروض والقيام بتجهيزات العزومات، علاوة على راحتها الجسدية.  وفى هذا السياق نعرض مجموعة من النصائح التي يمكنك اتباعها لتساعدك في توفير الوقت والجهد خلال الشهر المبارك.
بعد الرجوع من العمل يجب أخذ قسط من الراحة لمدة نصف ساعة لاستعادة النشاط بعد فترة العمل.
قومي بتحضير قائمة طعام مسبقة لمدة أسبوع بالأطباق التي ترغبين في تقديمها على مائدة إفطارك حتى لا تضيعي الكثير من الوقت بالتفكير، ومن ثم اذهبى للسوق لشراء جميع مستلزمات التى تحتاجينها لطهى تلك الأطباق.
دخول المطبخ للمرأة العاملة لتحضير وجبة الإفطار يكون فى وقت قصير جداً لضياع نصفه بعملها، لذلك يجب أن تكون الوجبة الغذائية شبه مجهزة قبلها بليلة وتتوقف فقط على الإضافات الأخيرة قبل التسوية.
 احرص على تخزين مقدار كاف من اللحوم والخضراوات الموسمية قبل حلول شهر رمضان حتى توفر مجهود الذهاب لشرائها وتضيع الوقت.
لابد أن يتعاون الأولاد مع الأم فى ترتيب مائدة الطعام وغسيل الأطباق، حتى تستطيع أخذ قسطًا من الراحة بعد الإفطار لتتمكن الاستراحة أو السهر مع الجيران أو الذهاب إلى صلاة التراويح، لتعود مرة أخرى للتفكير فى وجبة اليوم التالى، ويجب عليها التقليل من الدعوات التى تستهلك مجهودًا كبيرًا في إعدادها واقتصارها على الأهل والأصدقاء المقربين.