طباعة هذه الصفحة

جمعية «بصمات الشباب» الثقافية تتصدّر المشهد الخيري والتضامني بباتنة

زيارات لدور الطفولة المسعفة ونشاطات ترفيهية وتكفل بالمعوزين

باتنة :لموشي حمزة

نجحت الجمعية الثقافية «بصمات الشباب» لولاية باتنة في تصدر المشهد الخيري والتضامني بالولاية خلال الشهر الفضيل من خلال برنامجها الثري الذي سطرته لمواكبة الحدث، حيث أشار رئيس الجمعية عمار محمدي لجريدة»الشعب» إلى حرصه على تكييف نشاطات الجمعية وأهدافها مع الشهر الفضيل.
قال رئيس الجمعية انه تمّ زياراة دار الطفولة المسعفة  بمدينة عين التوتة  اين نظمت تنظيم نشاط ترفيهي وتربوي وكرم  خلالها الأطفال المتواجدين بها والمقدر عددهم بـ30 طفلا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل وكذا اليوم الإفريقي، اين  حضر التظاهرة كل من مدير النشاط الاجتماعي للولاية ورئيس دائرة عين التوتة، وعدد من الجمعيات الفاعلة.
النشاط لقي استحسانا واسعا من طرف الأطفال المقيمين بالدار والذين أكدوا حاجتهم لمثل هاته النشاطات التربوية والترفيهية، خاصة في سهرات رمضان، حيث استمتعوا بالعروض الفنية المقدمة على غرار المهرج وبعض الأفلام الكارتونية كما أكدت لنا السيدة وهيبة مني مديرة الدار ضرورة تثمين مثل هاته المبادرة التضامنية لمساعدة الأطفال على الاندماج في المجتمع، خاصة وأنهم محرومون من عطف وحنان الأولياء، وأشارت المتحدثة في هذا الصدد إلى تقديم 4 عائلات لطلبات كفالة للأيتام وتمّت الموافقة عليها بعد دراسة ملفاتها وقدراتها المادية والمعنوية على التكفل بهم في انتظار بذل المزيد من المجهودات للتكفل بأكبر عدد ممكن من الأطفال وكفالتهم من طرف عائلات أخرى، لأن هذا هوهدف الدار حسبها.
كما أشار محمدي عمار في هذا الصدد إلى تنظيم الجمعية لنشاطات ترفيهية أخرى على غرار عرض بعض الأفلام الهادفة بمختلف الفضاءات العمومية والساحات بالمدينة مع حفل للختان خاص بالأطفال المعوزين واليتامى دون نسيان مطعم الرحمة لعابري السبيل والذي تشرف عليه الجمعية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري والذي يستقبل يوميا أزيد من 150 شخص يفطرون بالطريق الوطني رقم 03 بعد أن توزع عليهم الجمعية مطويات حول ضرورة توخي الحذر خلال السياقة والتحسيس بخطورة حوادث المرور.
وعن الهدف من مثل هاته النشاطات التطوعية والتضامنية أشار السيد محمدي عمار إلى نشر ثقافة التضامن بين المواطنين، مضيفاً أن الإقبال على جمعيته للمساهمة في العمل الخيري كان ضخماً جداً ومن مختلف شرائح المجتمع.
وقال إن الجمعية  تكيف نشاطاتها مع الشهر الفضيل  سعيا منها على تأكيد دورها تجاه المجتمع من خلال تعزيز طاقة للتواصل مع الفئات والشرائح المستهدفة، لأن أهدافها خيرية تريد من خلالها مساعدة المحتاجين والمعوزين ومكافحة الآفات الاجتماعية وهذا كما تهدف أيضا إلى دعم دور الطفولة المسعفة .
والجدير بالذكر هنا، أن جمعية «بانوراما» للسينما والثقافة رائدة في مجال حماية البيئة والحفاظ على المحيط من خلال الحملات التطوعية التي تقوم بها للتشجير والنظافة والتي بدأت ملاحمها تظهر من خلال عودة الوجه الحضري لمدينة عين التوتة ومخارجها.