طباعة هذه الصفحة

''الشعـــــب'' ترصـــــد اهتمامـــــات الجزائريـــــين علــــــى ''الفايسبـــــــــــوك''

السياســة، الدين والرياضــة تأخـذ حصــــة الأســــد

استطـلاع: حكيـم ــ ب

 تبقى السياسية والرياضة والدين أهم المواضيع والملفات التي تجلب اهتمام الجزائريين على صفحات ''الفايسبوك''، واطّلعت ''الشعب'' من خلال تصفح  لها   على تحوّل الكثير من الجزائريين إلى صحفيين بامتياز، من خلال حرصهم على نشر الأخبار وإرفاقها بصور ومقاطع فيديو في صورة تؤكد التحولات الكبيرة للمجتمع، وكذا التأثير الواسع لتكنولوجيات الاعلام والاتصال.

المظـــــــــــاهرات التركيــــــة
 بــــــــلا ''حــــريم السلطــــــــان''

 ركّز الاعلامي الجزائري صهيب شراير الذي ينشط حاليا في قناة ''العربية'' على مشاركة الممثل التركي الكبير ''هاليت أرجنتش''، الذي أدّى دور السلطان سليمان في المسلسل التركي العملاق ''حريم السلطان''، وهذا من أجل استقطاب أكبر قدر ممكن من الفضوليين.
وحاول الاعلامي الجزائري على حائط ''الفايسبوك'' استعمال معيار الشهرة، وهذا ربما للتأثير على الرأي العام من أجل المشاركة في المظاهرات، في سياق الخطة الإعلامية لبعض الدول العربية التي تحاول فرض مخططات واستراتيجيات معينة للتصدي لسياسات إيران.
ويبقى ''الفايسبوك'' قوة ناعمة لاستقطاب الرأي العام العربي، ومحاولة استغلاله للضغط على مختلف الدول والرؤساء لتبني أو رفض مواقف معينة.
وقالت ''صوفيا ــ ب'' نقلا عن الكاتب التركي الشهيير ناديم غارسل أنّ تركيا تعيش حالة ثورة على حكم أردوغان، وقد عكست هذه المواقف عدم رضا الجزائريين على الكثير ممّا تقوم به تركيا تجاه بعض القضايا العربية.
وعرفت نفس الصفحة دخول الايرانيين بقوة حيث تهكّموا على تركيا أين قالت صارة أيراني منخرطة في الفايسبوك: ''إنّ المظاهرات التركية لن تكون متلفزة''، في تعليق فيه الكثير من الخفايا حول تواطؤ الغرب مع تركيا، والكثير من الدول العربية التي ستعمل على مساعدة تركيا على تجاوز الأوضاع الحالية خاصة في ظل دورها المؤثر في الأزمة السورية''.
وبثّت قناة ''الجزيرة'' تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي حذّر الرعايا السوريين من التوجه إلى تركيا في سياق الحرب الدبلوماسية بين البلدين واستغلال كل ورقة لكسب المزيد من التقدم في الصراع.
ولم تمر تصريحات الشيخ القرضاوي هباءً على الفايسبوكيين الذين انتقدوه بشدة، وبقيت أخبار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تتداول بقوة على مختلف الصفحات، وهذا بين متسائل عن المستجدات وبين مختلف التعاليق التي تدور حول الوضعية العامة للبلاد والمستقبل.
تداول واسع للأدعية الدينية، الحِكَم والأمثال
 انتشرت على مختلف صفحات المساحة الاجتماعية الأكثر انتشارا عبر العالم ظاهرة جديدة، تتمثل في نشر الأدعية والحِكَم والأمثال التي تمجّد الأخلاق الإنسانية الفاضلة والسامية، وقد يظهر هذا طغيان المادة وتدهور العلاقات الإنسانية والاجتماعية، وانتشار الضغينة والحقد وغيرها من السلوكات المشينة.
وقد أصبحت بعض الصفحات عيادة للعلاج النفسي ومنبر لنشر الآهات، وقالت الإماراتية مريم بنت فهد أنّ ''درب النجاح لا يمرّ بالتقليد ولا بتصيد أخطاء الآخرين''، ويلفت انتباهك صفحة خاصة بالرسول ــ صلى اللّه عليه وسلم ــ وفيها تذكير بأحاديثه وسيرته ومواقفه، وهي التي تعرف إقبالا واسعا وتعاليقا قياسية تتضمن السماحة والصلاة على الرسول الكريم ــ صلى اللّه عليه وسلم ــ
كما تحضر بقوة أمثال الحكماء على غرار شكسبير الذي نقلت ''سهام ــ ب'' حكمته التي تقول: ''لو رأيت الكل يمشي عكسك..لا تتردد امشي حتى لو....أصبحت وحيدا فالوحدة خير من أن تعيش عكس نفسك لإرضاء غيرك''.
ونال لقاء المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم ضد نظيره البوركينابي الذي جرى أول أمس بملعب تشاكر بالبليدة بفوز ''الخضر'' بـ ٢ ــ ٠ حيّزا كبيرا من المهتمين، ولم تخلو التعاليق من ضبط السلبيات مثلما أشار إليه صحفي وقت الجزائر ومراسل فرانس ٢٤، كمال زايت، الذي انتقد التعليق التلفزيوني وتبريره لضعف لياقة اللاعبين، كما تساءل عن عدم إقحام جابو عبد المومن نجم النادي الافريقي.
ونشر صحفي ''الشعب'' فوزي بقاص الكثير من التعاليق والمستجدات الخاصة بالمقابلة، وكذا عن الترتيب المتقدم لأنصار مولودية الجزائر من حيث الحضور المكثّف، وحضر موقع المنتخب الوطني لكرة القدم بقوة من خلال نشره لفيديوهات خاصة بأهداف المنتخب الوطني لكرة القدم.