طباعة هذه الصفحة

وسائل طبيعية تزيد حليب الأم في رمضان

 قد يسمح الكثير من أطباء النساء والتوليد، الأمهات المرضعات بالصيام في شهر رمضان رغم تأثير الأمر تباعًا في كمية إدرار الحليب لأطفالهن، بالطبع هذا الأمر طبيعي وليس به أي مشكلة على الإطلاق مثلما يعتقد العديد من النساء، لكنه يحتاج منها فقط الإلتزام ببعض الإرشادات التي تساعدها نهائيًّا في زيادة إدرار كمية الحليب:

شرب الماء
إذا كان من الضروري على الأشخاص العاديين شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه، فما بالكِ بالمرأة المرضعة حيث يجب عليها تناول ما لا يقل عن 12 كوبًا كبيرًا في الفترة ما بين الإفطار والسحور؟! أضيفي إلى ذلك العصائر الطبيعية ومشروبات رمضان المليئة بالفوائد، كالخشاف والتمر بالحليب. وكذلك حساء الدجاج واللحم؛ نظرًا لاحتوائهما على المعادن والفيتامينات، التي تعوض جسمكِ عن فترة الصيام.

تناول المكسرات
تناول المكسرات يسهم بفعالية في هذا الأمر لا وقت يضاهي شهر رمضان؛ كي تستغلي الفرصة فيه لتناول المكسرات الغنية بالفيتامينات والمعادن والمُدرة للحليب أيضًا، ومن أمثلتها: «عين الجمل، اللوز، البندق والسوداني». فقط تناولي ملء قبضة يديكِ من المكسرات النيئة أو ادمجيها مع المشروبات؛ لتحقيق أعلى استفادة لكي ولطفلكِ.

المكملات الغذائية
وعلى جانب المكملات، يلعب الكالسيوم والحديد وحبوب الرضاعة فترة الإفطار دورًا مهمًّا في عملية الإدرار. كما أن المحافظة على تناول وجبة سحور صحية تحتوي على ياغورت وبيض وحليب أو جبن وتمر يساعدكِ أيضًا على إتمام هذه المهمة بنجاح.

الحليب ومشتقاته
بالطبع ما دمنا نتحدث عن وسائل إدرار الحليب، فلا يمكننا تغافل الحليب ومنتجات الأجبان الغنية بالكالسيوم، في الفترة بين الإفطار والسحور على الأقل ثلاث مرات. وبهذا تكونين قد ساعدتِ طفلكِ في الحصول على أكبر كمية من الحليب، إضافة لزيادة نسبة الكالسيوم داخل جسدكِ.

الاسترخاء قدر الإمكان
الاسترخاء قدر الإمكان يساعدكِ في هذا الغرض في النهاية لا تنسي أهمية الاسترخاء والراحة قدر الإمكان للمرأة المرضعة، فمن الأفضل إعداد إفطار اليوم في فترة الليل، وتجهيزه على التسوية فقط في فترة الصيام قبل المغرب مباشرة؛ حتى تتجنبي المجهود والجفاف والشعور بالحرارة أو الإجهاد والعطش.