طباعة هذه الصفحة

عقب تنقّلاته المكثّفة إلى مداشر عين الدفلى

الوالي يضبط إجراءات عاجلة لضمان تموين المناطق الرّيفية بالماء الشّروب

عين الدفلى: و.ي.أعرايبي

 

 

 

حرصت المصالح الولائية لعين الدفلى على ضبط إجراءات عملية لضمان التزود بالماء الشروب خلال موسم الحر الشديد، الذي تعرفه المناطق الريفية والمداشر التي شهدت اشغال انجاز عدة عمليات.
تحرك الوالي جاء بناءً على توجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية بالتكفل بمسألة توفير الماء الشروب لكل البلديات خاصة الريفية منها، ما جعل ذات المسؤول الولائي يكثف خرجاته الميدانية للإطلاع عن قرب عن وضعية القطاع والشبكة، ومسألة التوزيع المنتظمة خاصة بعد إيصال هذه المادة من المجمعات المائية السطحية كسد سيدي بوزيان الواقع في أعالي سلسلة الونشريس، وسد تكزال الواقع بين تبركانين والماين، حظي بمعاينة وزير الموارد المائية والذي وضعت به محطة ضخ عملاقة لمعالجة المياه بنفس الحجم الذي عرفه سد سيدي بوزيان، حيث ضبطت عملية الإيصال والتوزيع لتقديم هذه المادة حسب مسؤولي البلديات في أحسن الظروف، كما هو الحال بأولاد حسن وسيدي بوزيان ومنطقة تافرنت بأعالي بلدية بطحية، التي أكد لنا رئيسها أن الجهود التي بذلتها الولاية صارت محط إرتياح من طرف السكان، الذين طالبوا من الجزائرية للمياه بالمراقبة والمتابعة اليومية، كون السكان يعوّلون على التموين الذي تشرف على تسييره وليس لهم مصادر أخرى غير بعض العيون ذات المردود النسبي، يقول رئيس البلدية الذي أثنى على مجهودات الوالي للتكفل بسكانه خلال هذا الصيف الحار.
أما فيما يتعلق بمنطقة بلعاص حسب رئيس المجلس البلدي محمود حفناوي، فإن البرنامج الذي منحته مديرية الري بتوجيه من الوالي أعطى نتائجه ميدانيا، حيث تم إصلاح كل الأعطاء وصيانة الآبار 7 التي تضرّرت مِؤخرا، وهو ما أثلج صدور سكان هذه المناطق الريفية والمداشر النائية. نفس الوضعية مست بلدية الحسانية المحاذية لولاية تسمسيلت، حيث عبّر هؤلاء عن رضاهم للمجهودات المبذولة، والتي جاءت في وقتها كما الحال بسدي امحمد بعطوش وبومرشيش وعين الحجر وغيرها من المناطق المنعزلة. أما بخصوص بلدية الماين فإن التكفل بهذا القطاع حسب رئيس المجلس عبد القادر، يدخل ضمن اهتمام الوالي بالمناطق الريفية التي استفادت من مشاريع عديدة لتلبية إحياجات السكان، الذين فضلوا الإستقرار بالمناطق الجبلية رغم الظروف المناخية الصعبة في انتظار عمليات أخرى، يشير محدثنا.