طباعة هذه الصفحة

اتخاذ كل إجراءت استقبال محصول الطماطم الصناعية بوحدة الشلف

الفلاحون والناقلون مرتاحون لظروف إيداع المنتوج

الشلف/ و.ي. أعرايبي

دخلت عمليات جني محصول الطماطم الصناعية والتحويلية بولاية الشلف مرحلة الجمع من المزارع المخصصة للمنتوج وتوجيهها نحو الوحدة الصناعية بإقليم بلدية الشلف بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية والتي تداركت النقائص المسجلة خلال الموسم الفارط.
بحسب المعطيات وتصريحات المنتجين وأصحاب الشاحنات والجرارات المكلفين بنقل هذه المنتوج و التي جمعناها بعين المكان فإن الوضعية تعرف وتيرة متسارعة في ظل الإجراءات الفاعالة والمجدية التي اتخذتها إدارة الوحدة الصناعية لتحويل الطماطم الصناعية والفوكه وعصيرها الذي يلقى رواجا في السوق الجزائري حسب عملية التسويق والإقبال على المنتوج بعد عملية تحديث الوحدة وتجهيزها بالوسائل التقنية والتكنولوجية الجديدة وهو ما أشار إليه الفلاحون والمتعاملون مع هذا الهيكل الإقتصادي المعروف بالنسيج الصناعي الذي يعتبر الأقدم بالولاية.
وبنظر المنتجين فإن الإجراءات التي واجهوها منذ بدأ عملية الجني ونقل المنتوج جد فعالة ، عملت على تقديم كل التسهيلات للفلاحين يقول محدثونا الذين سجلنا لديهم مظاهر الإرتياح وهو ما أكد لنا مدير وحدة التحويل والمصبرات ببلدية الشلف ابن عبد الله الحاج الذي أرجع الوضعية المريحة في استقبال منتوج الطماطم لدى وحدته بالإجراءات العملية والإستباقية قبل  حلول موسم الجني حيث سعت إدارته إلى التعاقد مع المنتجين للطماطم فيما يخص نوعية المنتوج والكميات الواجب استقبالها والفترة المحددة والفترة المحددة لها يقول ذات المسؤول وهو ما مكنه من تفادي الظروف الصعبة التي اجتازتها الوحدة الصناعية خلال الموسم المنصرم حيث شهدت الوحدة إكتظاظا كبيرا لدى مدخلها وهو ما صعب عملية الإستقبال والتكفل بالمنتوج الوافر وعجلت الوحدة على استقبال دفعة واحدة يقول الفلاحون الذين عرفوا لحظات صعبة وسط طوابير أصبحت الآن من الماضي يقول المنتجون المعروفون بزراعة وغرس هذا النوع من المنتوج الفلاحي الإقتصادي الهام الذي تعرف به الولاية.
استقبال المنتوج ما كان له أن يكون في الظروف التي أثارت إرتياح الفلاحين لولا الإجراءات العملية المتخذمة ميدانيا يقول مدير الوحدة ابن عبد الله الحاج الذي يسير المصنع بإقتدار بعدما عملت وحدته على  منح كل التسهيلات اللازمة للفلاحين الذين تم التعاقد معهم ، حيث ذهبت هذه التسهيلات إلى غاية منح القروض التحفزية للمنتجين ومرافقتهم أثناء عملية الإنتاج لضمان جودة المنتوج ونوعيته وتجهيزه في الوقت المناسب لفائدة الوحدة التحويلية والصناعية التي تدعمت بتجهيزات تكنولوجية لضمان نوعية الإنتاج المصنع واستقبال المنتوج في ظروف جيدة  وفتحت المجال أمام خلق مناصب شغل جديدة لفئة البطالين من عدة مناطق بالولاية يقول مدير الوحدة الذي أبدى رضاه رفقة المتعاملين على ظروف العمل والتسهيلات الممنوحة يقول الفلاحون الذين تخلصوا من هاجس طوابير العام المنصرم والروائح التي كان تخلفها الظاهرة.