طباعة هذه الصفحة

أفراد الدرك والأمن يتصدون لمحتلي مواقف السيارات ببجاية:

إرتياح غير مسبوق في أوساط المواطنين

بجاية: بن النوي توهامي

 تواصل مصالح أمن ولاية بجاية، بالتعاون مع مصالح الدرك الوطني حملة مداهمات واسعة، حيث مسّت الشواطئ الواقعة في الجهة الشرقية للولاية، وهذا بهدف القضاء على ظاهرة الاستغلال غير القانوني لمواقع ركن السيارات والشواطئ.
اتخذت مصالح الأمن لولاية بجاية كافة التدابير ، الكفيلة بضمان راحة والسياح، طيلة موسم الاصطياف، حيث جنّدت كافة الإمكانيات المادية والبشرية للسهر على استتباب الأمن ، وهو الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا لدى المواطنين والوافدين لهذه الولاية الساحلية.
«الشعب» نقلت انطباعات بعض السياح الذين ثمنوا المجهودات المبذولة ميدانيا، وفي هذا الصدد قالت نادية من مدينة ‘سانت ماري أومين’ بفرنسا، ‘في الحقيقة أن رؤية أعوان الأمن أمر يبعث على الارتياح، خاصة لتفادي أيّ تجاوزات قد تودي لما لا يحمد عقباه، كما وقع في منطقة سوق الاثنين بعد وفاة شاب على أيدي حراس حظيرة، وهي إجراءات لضمان أمن وراحة المصطافين والسياح، حيث نلاحظ أن العمل الجواري لأسلاك الأمن مستمر في كل الأوقات، سيما مع وجود دوريات مراقبة وفتح مقرات الأمن الموزعة بالشواطئ، لتوجيه وإعلام المصطافين وزرع الثقة والأمان لديهم’.
من جهته يقول السيد حمزة من بسكرة، ‘ساهمت التدابير الأمنية المتخذة من طرف الأسلاك الأمنية، في ارتياح كبير لدى الوافدين من السياح الذين يقصدون الشواطئ، وهو ما يبشر بموسم اصطياف ناجح وآمن، حيث لا حظنا حرص رجال الأمن على تطبيق التدابير والإجراءات بهدف ضمان راحة المواطنين نهارا وليلا، وهذا للقضاء على أيّ شكل من أشكال التجاوزات، من خلال السّهر تقوية التواجد الأمني وتحسيس السّياح بالأمن والطمأنينة في كل الأماكن، خاصة أنّ الولاية تشهد خلال هذه الفترة من السنة حركة ودينامكية، وتستقبل أعدادا كبيرة من المواطنين الذين يقصدونها لقضاء العطل، مما يساهم في زيادة الحركة واكتظاظ الطرقات والأماكن العمومية، ولضمان الراحة والطمأنينة للمواطنين سواء منهم القاطنين بالولاية أو ضيوفها’.
وبحسب حسب مصدر مسؤول، سطرت مصالح الأمن مع بداية موسم الاصطياف إجراءات أمنية، تمثلت في تعزيز عناصر الأمن بحضورها بإقليم الاختصاص، وضمان توفر الأمن والوقاية وصدّ الإجرام بتكثيف دوريات المراقبة والتفتيش، فضلا عن تأمين المناطق العمومية وتشديد الحراسة بالشواطئ، الأسواق، محطات نقل المسافرين، وكذا تأمين مختلف النشاطات الثقافية والفنية المبرمجة.
ويضاف إلى كافة هذه المساعي، تنظيم حملة تحسيسية وتوعوية حول مخاطر الاستعمال السلبي للانترنت من طرف الأطفال، حيث تمّ تأطير هذه الحملة من طرف طاقم متكون من نفسانيين واجتماعيين، أبرزوا الأخطار الناتجة عن الاستعمال المفرط للانترنت، من خلال معارض وإرشادات بهدف تربية جيل واع ومسؤول.