طباعة هذه الصفحة

معالم الفعل التنموي ببلدية واد الجمعة بعين الدفلى

الأولوية للسكن الريفي لاستقرار السكان

عين الدفلى/ و.ي. أعرايبي

عجلت المصالح الولائية بعين الدفلى  بسلسلة من المشاريع التنموية لتلبية احتياجات السكان خاصة مطالب المداشر في عدة قطاعات بتموين من خزينة الولاية.

تخصيص هذه العمليات التنموية جاء ضمن برنامج ولائي استهدف 36بلدية  ضبط سكانها أجندة مطالبهم الضرورية لتحسين واقعهم المعيشي الذي تجسد ميدانيا حسب تصريحات السكان في عدة بلديات من إقليم الولاية التي تعرف تطورا منسجما في عدة قطاعات خاصة تلك التعلقة بيوميات المواطنين يقول محدثونا من هذه المناطقة خاصة النائية منها كما الحال ببلدية واد الجمعة الواقعة بالناحية الشرقية من عاصمة الولاية على بعد 50كلم .
وبحسب معاينتنا للمنطقة ومداشرها ، فإن معالم الإنفراج التنموي شمل قطاع السكن حيث استلم أبناء الناحية حصة سكنية تم توزيعها  مؤخرا على مستحقيها والتي منحت فيها الأولوية للفئات الهشة خاصة منها المعوقين والتي جاءت بنظر محدثينا لتبية الطلب على السكن الإجتماعي بواد الجمعة مركز كون الناحية ذات طابع ريفي في انتظار تسليم مشاريع أخرى، لذا عملت السلطات الولاية على تكثيف حصص الإستفادة من السكانت الريفية التي عملت حسب رئيس البلدية تثبيت السكان واستقرارهم بمناطقهم الأصلية والمساهمة من جهة أخرى في  مزاولة نشاطهم الفلاحي بإمتياز خاصة فيما يتعلق بالحبوب والخضروات  والفواكه، والتي مكنت هؤلاء من ضمان معيشتهم وخدمة أراضيهم الواسعة والمحاذية لولاية المدية .
ومن جانب آخر استفادت عدة مداشر من غاز المدينة حيث مست العملية 300عائلة من بمركز البلدية و100ربط ببني فاطم و150 بدوار الخول ، ليجعل العدد الإجمالي يقفز إلى حدود 1900عائلة في ظرف قياسي بعدما كانت عملية الربط بالبلدية مجمدة ، غيرأن قرار الوالي بن يوسف عزيز بإنطلاقة هذه المشاريع من ميزانية الولاية مكنت السكان من الإستفادة من هذه المادة التي كانت فيما سبق حلم سكان البلدية يشير رئيس مجلسها البلدي المخفي حريزي الذي اثنى على جهود السلطات الولائية من خلال اهتمامهم من المجال التنموي لمنطقته التي عادت بقوة من حيث الجانب التنموي والإقتصادي الذي انعش الناحية بالمقارنة مع السنوات المنصرمة التي عانت من عدة نقائص تنموية.
وفي سياق تحقيق المطلب الملح من طرف سكان البلدية يناشد هؤلاء الجهات الأمنية المركزية بضرورة فتح كفرقة للدرك الوطني بمركز البلدية التي مازالت بدون هذا المرفق الهام من حيث التغطية الأمنية لكل مظاهر الحياة الإجتماعية والإدارية حيث يشعر هؤلاء بهاجس الخوف كونها محاذين للشريط الغابي لجبال اللوح بولاية المدية وبعيدين عن مقر دائرة عين الأشياخ يقول السكان الذين يعولون فئة المسلحين بالمنطقة والذين يعدم الفضل في طمأنة السكان رغم النق المسجل. وأمام هذه الظروف وتجنبا للإعتداءات المختلفة في ظل وجود بركز بريدي لدفع مستحقات المالية للموظفين والمتقاعدين وأسلاك من الجيش المنتشرة بمراكزها ، يناشد هؤلاء الجهات المعنية بالشروف في انجاز مقر للدرك الوطني مادام الهيكل موجود بقطعة مخصصة وقد وصلت الإشغال به إلى نسبة متقدمة كون من الإنجاز المضاد للزلزال أو ما يعرف بالهياكل الإستراتيجية التي لا تتأثر بالظروف الطبيعية أو المناخية ، لذا يناشد هؤلاء المغبونين بإنقاذ هذا الهيكل من التدهور وتحقيق حلم في انجاز مركز للدرك لرعاية مصالحهم والمحافظة على أمنهم.