طباعة هذه الصفحة

البروفيسور سعيداني عميد جامعة عبد الرحمان ميرة لـ الشعب»:

44 ألف طالب منهم أزيد من 6 آلاف جدد في الدخول الجامعي

بجاية: بن النوي توهامي

اتفاقات اطار مع الشركات حول مواضيع تخدم الاقتصاد الوطني

تستعد جامعة عبد الرحمان ميرة، للدخول الجامعي 2018 /2019 يوم 11 سبتمبر الجاري، حيث باشرت في التدابير التي ستسمح لها باستقبال الطلبة لا سيما الجدد وعددهم 6576 وكلهم أمل في تحقيق النتائج في السنة الجامعية الحالية والتعليم ما بعد التدرج لاحقا.


أكد البروفيسور سعيداني بوعلام، عميد جامعة عبد الرحمان ميرة  لـ«الشعب»، أنه سيكون هنالك 6576 طالب جديد و10آلاف طالب سيحوزون على شهادات، من بينهم 6آلاف سيحصلون على شهادة الليسانس، وغالبيتهم يتطلعون الى  مواصلة دراستهم للظفر بشهادات الماستر.
 في تناوله لموضوع حرم جامعة أميزور وحرم جامعة القصر، أضاف متحدثنا قائلا: «من المفترض أن يكون حرم جامعة القصر الذي يضم 6آلاف مقعد، جاهزا للدخول الجامعي المقبل، ولكن عدم استكمال بعض الأشغال قد يسبب في تأجيل موعد استلامه لاستقبال  حوالي 44 ألف طالب اجمالا في سبتمبر 2018. من جهتها، جامعة أميزور تعززت بالمدرسة العليا للرياضيات، التي تعد الوحيدة من نوعها على المستوى الوطني، علما أنه بإمكانه مستقبلا انجاز مدارس أخرى توافقا مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية».
وفقا للدكتور سعيداني فإنه لا توجد أية مدرسة عليا على مسافة 250كلم من بجاية، وعليه بإمكان هذه الأخيرة تخفيف الضغط على الجزائر العاصمة وقسنطينة، عن طريق التكفل بطلاب الولايات الثمانية المحاذية لها، على وجه الخصوص، وسترافق جامعة بجاية لانشاء هذه المدارس.
أما من ناحية الإقامات الجامعية، فقد أكد مدير جامعة بجاية، مدعما تصريحاته بأرقام  قائلا في هذا المقام: « لدينا 12 إقامة جامعية مع سعة استقبال تقدر بـ 000 26 سرير، وفي سنة 2004 لم تكن الجامعة تتوفر سوى على 9 آلاف مقعد بيداغوجي، وفي غضون 15سنة من الوقت، تم تعزيزها بـ37ألف مقعد آخر و000 20 سرير».
على سبيل التذكير، استطاعت جامعة بجاية خلال سنة 2017، ضمّ تخصصات  أكثر مواكبة مع عالم الشغل، وقد سمحت لها هذه الخطوة التكفل بشكل أفضل لاحتياجات الشركاء الاقتصاديين.
 فيما يتعلق بالمرافق العلمية والبحثية  تتوفر جامعة بجاية حاليا على ما يقرب من 30 مخبر بحث معتمد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعنى بميادين مختلفة
وقد اضطلعت الجامعة بعمل هيكلي تنظيمي هام، قصد تمكين البحث من بلوغ المنافسة الوطنية والدولية وتشكيل ديناميكية تعزّز وتدعّم نموّها وتطوّرها، مسجلة  عديد المشاريع الهادفة إلى تحقيق تنمية البحث، ولم تكف هذه الجامعة المنفتحة بشكل كبير على  محيطها الاجتماعي والاقتصادي، على العمل على تشجيع التنمية المستدامة وخلق تناغم مع تحديات العولمة. أضحى التقارب بين الجامعة والقطاع الاقتصادي حقيقة موضوعية، وتحديا، وكذا استراتيجية من جهة جامعة بجاية لتنفيذ مشاريع واعدة. في هذا الاطار، تم إمضاء العديد من اتفاقيات اطار مع شركات وطنية حول مواضيع ذات الأولوية الكبرى  في سياق اقتصادي لا يكف عن التحول.
في إطار برنامج مِنح اليونيسكو، استفادت جامعة بجاية من عرض تمثل في منح مهداة من قبل الحكومة اليابانية، وتتمثل الفئات المعنية في الباحثين الشباب، وأما الميادين المستهدفة فتتمثل في المحيط، الحوار بين الثقافات، تكنولوجيات الإعلام والاتصال، التسوية العلمية للنزاعات..