طباعة هذه الصفحة

الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية بجيجل

نقل قــــيـم بـــيـــئــة نــــظــــيفـــة لــــلــــتــلامـــيـذ

جيجل: خالد العيفة

تواصل مصالح مديرية البيئة لجيجل خرجاتها الميدانية المنظمة في اطار التحسيس والتوعية بأهمية عملية الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية وما شابهها، والتي أطلقت على مستوى عدة مؤسسات عمومية وتعليمية، حيث ذكرت ذات المصالح أنه تمّ تخصيص خرجات للمدارس الابتدائية جابر عمار، قميحة عبد الله وبلحيمر مسعود التابعة لبلدية جيجل، وبرمجة لقاء مع عمال وتلاميذ هذه المؤسسات لتعريفهم بهذه العملية وأهميتها على الصعيدين البيئي والاقتصادي،
 
استأنفت مديرية البيئة لولاية جيجل حملاتها التحسيسية والتوعوية، المنظمة في إطار وضع حيز التنفيذ لعملية الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية وما شابهها التي أطلقتها مصالح المديرية بمختلف المؤسسات العمومية المتواجدة بالولاية من أجل استرجاع وتثمين النفايات البلاستيكية، حيث وجهت حملة 9 لفائدة عمال، وتلاميذ ابتدائيتي لهزيل عمر وعسيلة عبد الرزاق ببلدية جيجل، وأخرى، لفائدة عمال وتلاميذ ابتدائيتي نغير السبتي بنفس البلدية، وذلك لتعريفهم بمدى بأهمية هذه العملية بيئيا واقتصاديا.
وشاركت ذات المصالح في الحملة التحسيسية التوعوية المنظمة من طرف مصالح الإقامة الجامعية بوساعة عبد الرحمن التابعة لجامعة جيجل، والموجّهة إلى جميع الطلاب من أجل المحافظة على نظافة الهياكل، المساحات والفضاءات المتواجدة بالحرم الجامعي، مع استعمال نظام الفرز وجمع النفايات الموضوع على مستوى الجامعة، وعلى هامش هذه الحملة تمّ إقامة معرض بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات الخاصة المتخصّصة في مجال التنظيف وجمع النفايات.
ومن جهة أخرى، تنفيذا للتوصيات المنبثقة عن اجتماعات مجلس الإدارة الخاص بالمؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات لولاية جيجل
(EPIC de gestion des CETs)، عمدت هذه المؤسسة إلى إبرام صفقة مع مؤسسة خاصة من أجل جمع واسترجاع للنفايات البلاستيكية الموجودة على مستوى الخنادق بمراكز الردم التقني للنفايات الثلاث «جيجل، الطاهير والميلية»، والهدف من العملية استرجاع وتثمين النفايات البلاستيكية، التقليل من كمية النفايات الموجهة للردم، الرفع من مدة حياة الخنادق لضمان ديمومة مراكز الردم التقني للنفايات بالولاية، خلق ثروة محلية جديدة، حماية البيئة والحفاظ على الثروات الطبيعية.
العملية انطلقت خلال شهر فيفري الماضي، والتي تقدّر كمية النفايات البلاستيكية المسترجعة ما يقارب 600 طن خلال كل الشهر، ومن المتوقّع أن ترتفع هذه الكميات خلال موسم الاصطياف، كما سيتم تجهيز مراكز الردم التقني للنفايات بولاية جيجل بضاغطتين للنفايات
(Presse à Balles) خلال الأيام المقبلة.