طباعة هذه الصفحة

في إطار تفعيل التوأمة مع جامعة «سانت ايتيان» الفرنسية

بــرمجـة جـــراحــيـة مــعــقّـــدة عمليات بـــبـــجـــايـــة

بجاية: بن النوي توهامي

في إطار الشراكة بين المستشفى الجامعي لبجاية، ونظيره من سانت اتيان بفرنسا، يوجد ببجاية البروفيسور فرانسوا فارلي، قصد إجراء عمليات جراحية معقدة على الأطفال، وهي فرصة لتمكين الأطباء من الاستفادة من تجربته.

في هذا الصدد، قال البروفيسور ساحي بشير، والذي يعتبر همزة وصل بين المستشفى الجامعي ببجاية ومثيله من سانت ايتيان، لـ «الشعب»، ‘تعتبر هذه المبادرة 20 للبروفيسور فارلي، في مجال التوأمة، وتتعلق أساسا بالعلاج المتخصص والتكوين الطبي وشبه الطبي، حيث تعمل الفرق الطبية في ظروف ملائمة وبتوفير الأجهزة المتطورة، حيث قدّم مع بعثته لإجراء عمليات معقدة، بحضور رئيس المصلحة السيد بوضياف، والسيدة بوشوش.
 وتأتي هذه المبادرة لتنمية المعارف في المجال الطبي، والاستفادة من الدروس التطبيقية تحسبا للتكفل الجيد بالمرضى، وتنمية قدرات المستخدمين الطبيين العاملين ورفع مستوى تكوينهم، مع العلم أن المستشفى الجامعي لبجاية، قد أمضى اتفاقية توأمة مع نظيره من سانت ايتيان الفرنسي، حيث يستفيد الأطباء بمستشفى بجاية من الخبرة والتجربة مع الطاقم الطبي الفرنسي، سيما في التعامل مع الحالات المسجلة والقيام بعمليات جراحية بالأشعة.
والهدف من العمليات التي يجريها الأطباء الممارسون، يتمثل في تبادل الخبرة والتجارب مع الأطباء بالجزائر، على غرار ما تعلّق بإجراء العمليات المعقدة، حيث تمّ إجراء عدة عمليات في عدة تخصّصات، وقد سبق للطاقم الطبي العمل خلال السنة الفارطة، على مستوى غرف العمليات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي لولاية بجاية، حيث خضع 13 طفلا لعمليات جراحية كُلّلت بالنّجاح، والتي أجراها طاقم طبي من جامعة سانت إيتيان لأطفال يعانون من تشوّهات في العظام، بسبب العجز العصبي الخلقي ويشكون من الآلام والتعب وصعوبة التنقل.
بالإضافة إلى استفادة 41 طفلا آخر من فحوص شاملة، وكان نجاح بعثة التّعاون بين المركزين الاستشفائيين الجامعيين، المكنونة من ثلاث فرق متعدّدة التخصّصات، ومنها فرقة إعادة التأهيل، للدكتورة أمال زيود، وفرقة جراحة الأطفال للدكتورة بورشروش إيمان، ذات الفرقة التي تعدّ الرّكيزة الأساسية للبعثة، وفي الأخير، فرقة غرفة العمليات المنسّقة على نحو أمثل من قبل الدكتور فركان عبد الوهاب’.