تعمل مصالح مديرية التجارة بولاية سعيدة على تعزيز آليات اليقظة وتكثيف نشاطها بمناسبة الشهر الكريم وهذا بتتبع وضعية التموين والأسعار وتنظيم وتأطير الأنشطة والمعاملات التجارية ومراقبة سلامة وجودة المنتوجات والمواد المعروضة للبيع وفق البرنامج المسطر بتسخير فرق المراقبة.
“الشعب” التقت مدير التجارة لولاية سعيدة السيد مدغري منير الذي أكد أن مصالحه تقوم بضمان حضورها الميداني والمتواصل بالأسواق بمختلف بلديات الولاية وتكثيف عمليات التواصل والتحسيس لدى الممونين والتجار وكذا جمعية حقوق المستهلك خلال الشهر الفضيل لضمان السير العادي للأسواق كما أكد أن مصالحه تحرص على اتخاذ ما يلزم من عقوبات في حالة ثبوت أي إخلال بالقوانين ويتم من خلال الأخذ بعين الاعتبار جانب سلامة وجودة المنتوجات المعروضة للمستهلك كما أضاف أن مديرية التجارة سخرت أربع سيارات إدارية من أجل تسهيل المهام الرقابية لأعوان الرقابة كما سخرت 23 فرقة مراقبة في مجال الممارسات التجارية وتعمل هذه الفرق على التواجد الدائم والمستمر في السوق ومختلف قطاعات المراقبة المسطرة منها إجبارية إعلام المستهلك بالأسعار ومحاربة التجارة غير شرعية ومراقبة السلع والمنتوجات ذات الأسعار والتعريفات المقننة وإلزامية الشفافية والنزاهة في المعاملات التجارية ومراقبة غرف التبريد وأشار أن هناك برنامج المسطر لتحسيس وإعلام المستهلكين خلال هذا الشهر وكانت الانطلاقة من المديرية الولائية للتجارة وتمتد الى غاية نهاية الفترة الصيفية وتمس عدة محاور أساسية منها الوقاية من التسممات الغذائية ومكافحة التبذير الغذائي والتقليل من استهلاك مادتي السكر والملح والمواد الدسمة والوقاية من أضرار التدخين كما أضاف المتحدث سيتم تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى المديرية الولائية للتجارة وغرفة التجارة والصناعة العقبان وتقديم واجهات عرض وتوزيع مطويات خاصة بمحاور الحملة وأضاف أن هذا الشهر يعتبر الشهر الذي يبلغ فيه النشاط التجاري وكذا الاستهلاك ذروته لغرض تفادي الخطر الصحي كالتسممات الغذائية وأضاف أن مديريته أنشأت فرق مختلطة وبالتنسيق مع مديرية الفلاحة ومديرية الصحة والسكان والديوان الوطني للقياسات الشرعية وكذا مكاتب النظافة للبلديات والدوائر.