طباعة هذه الصفحة

نظرا لعدم جاهزيته

عزوف العارضين والمستهلكين عن السوق الجديد ببلعباس

سيدي بلعباس: غ . شعدو

عرف السوق الجديد بولاية سيدي بلعباس تأخرا كبيرا في الإنطلاق، حيث تفاجأ الكثير من المواطنين ممن قصدوا السوق خلال الأيام الأولى بعدم جاهزية السوق، وبالعدد الكبير للأجنحة الموصدة باستثناء القلة من العارضين الذين فتحوا أجنحتهم من أجل عرض منتوجاتهم للمستهلكين.

شهدت أشغال تهيئة السوق الجديد بسيدي بلعباس تأخرا بعد تحويله من وسط المدينة إلى سوق أوفلا، حيث تفاجأ المواطنون الذين قصدوا السوق لاقتناء مستلزماتهم الأساسية من فراغ السوق من العارضين ما جعلهم يغيّرون وجهتهم نحو أسواق أخرى، هذا ولاتزال الأشغال قائمة لربط السوق بكوابل الكهرباء لأجل ضمان الانارة الجيدة، خاصة وأن المكان مغطى ولا يحتوي على الإنارة الطبيعية، وحسب مديرية التجارة، فإن عددا هاما من المتعاملين الاقتصاديين كانوا قد أعطوا موافقتهم في المشاركة في السوق قبل أن يتراجعوا بعد معاينتهم للسوق الجديدة بأوفلا واصفينها بالفضاء غير المناسب للممارسة النشاط التجاري عكس الفضاء القديم المتواجد على مستوى شارع محمد الخامس بوسط المدينة والذي كان الإقبال عليه كبيرا، متأسفين في الوقت ذاته لعدم توفر الولاية على قصر للمعارض من شأنه إحتضان مثل هذه التظاهرات التجارية وغيرها من المعارض التجارية.
للإشارة، فإن أسواق رمضان المتواجدة بكبرى الدوائر بكل من سفيزف وتلاغ وبن باديس فتحت أبوابها منذ أول يوم من هذا الشهر الكريم، حيث تفاوتت أراء المواطنين حول توفر المواد الإستهلاكية بهذه الفضاءات، فيما اجتمعت الأراء حول الأسعار المناسبة والمنخفضة نسبيا مقارنة بأسعار الأسواق الأخرى وهو الهدف الذي أنشئت من أجله هذه الأسواق التي تضمن السلع من المنتج إلى المستهلك مباشرة لكسر المضاربة وضمان الوفرة، وكذا المحافظة على القدرة الشرائية للمستهلك المحدود الدخل، هذا ونسقت ذات المديرية عملها مع عدد من الدوائر لتحديد بعض الأماكن الخاصة بالتجارة الفوضوية وإعطائها طابع رسمي لتنظيم نشاطهم الذي يكون محدّدا بتوقيت معين وفق قرار صادر من مصالح البلدية في خطوة لتمكين التجار من ممارسة نشاطهم بصفة قانونية مؤقتة خلال شهر رمضان ولضمان الوفرة في الخضر والفواكه.