طباعة هذه الصفحة

بعد الحريق بمنطقة أولاد عامر بميلة

الــــسـلطـات المحلـيـة تـــتــــكــفـل بـــالـــسكـان المـــتـــضـرريــن

ميلة: خالد.ع

لقيت الزيارة التي قام بها محمد عمير والي ميلة، في إطار سعي السلطات العمومية للتكفل التام  بالمتضررين جراء الحريق المهول الذي شهدته منطقة أولاد عامر، استحسانا كبيرا لدى سكان المنطقة.

وخصّت الزيارة الميدانية رفقة السلطات المحلية، المناطق المتضرّرة ببلدية تسدان حدادة، أين استمع لمختلف الانشغالات المطروحة من طرف سكان المنطقة، وفي هذا الإطار أسدى الوالي تعليمات صارمة للجنة الولائية المكلفة بإحصاء المتضررين من الحرائق وإعداد التقرير النهائي في أقرب الأوقات. وفيما يخصّ طلب السكان بإنشاء فرع للحماية المدنية بالمنطقة فقد أمر السيد الوالي مدير الحماية المدنية بضرورة تموقع تشكيلة للحماية المدنية بأعالي المنطقة مدعّمة بكل الوسائل اللازمة بالاشتراك مع تشكيلة من أعوان الغابات، وفيما تم ّتزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب، فهناك مشروع لإعادة الاعتبار لقنوات الماء الشروب بمبلغ 06 مليار سنتيم وستنطلق الأشغال في القريب، وهناك كذلك دراسة لعملية تنقيب بأعالي منطقة تسدان حدادة «تمزقيدة» لتزويد المنطقة بالماء الشروب.
ويذكر أنه على إثر الحرائق المهولة التي اندلعت بمنطقة أولاد عامر وأم الربعة  والمالح، التابعين لبلدية تسدان حدادة شمال عاصمة الولاية التي التهمت غابات البلوط  والزيتون والكروم وكذا بعض الممتلكات الخاصة، بالإضافة إلى بعض الحيوانات من أبقار وأغنام، وعلى إثرها أمر الوالي بالتدخل السريع لوحدات الحماية المدنية، حيث تمّ تجنيد عدة وحدات من الحماية المدنية من ميلة، وكذا تجنيد كل الأطقم البشرية والمادية لتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر، لتتمكّن وحدات الحماية المدنية مرفوقة مع مجموعة من المواطنين من إخماد هذه النيران، التي لم تخلّف خسائر بشرية، وأمر والي الولاية حينها بالإسراع في إيفاد لجنة ولائية من جميع القطاعات المعنية وذلك للوقوف على الخسائر التي نجمت عن هذه المحنة وتقديم كل الإعانات والمساعدات الضرورية للمواطنين الذين تضرروا بفعل هذه المشكلة.
للإشارة، سجلت بعض الخسائر خلال هذا الحريق حسب مصالح دائرة تسدان حدادة، وتتمثل في إتلاف مساحة تقدر بحوالي 60 هكتار من أشجار البلوط و الأشجار الغابية، بالإضافة إلى أشجار الزيتون والكروم  ومختلف الأشجار المثمرة لمواطني المنطقة، احتراق بيت بلاستيكي ممتلئ خاص بتربية الدواجن»3000 دجاجة»،احتراق مستودع قديم يحتوي على رزم من التبن لبعض سكان المنطقة، وإتلاف خلايا نحل لبعض المربين.