طباعة هذه الصفحة

بالرغم من تزويد ١٣ دشرة بجليدة بالطاقة

مـــشــاريـع الــكـهربــاء الـــريـفـيـة غير كـافـيــة بعين الدفلى

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

استفادت بلدية جليدة بعين الدفلى من مشاريع الربط بالكهرباء الريفية التي مسّت أكثر من 13 دشرة، غير أن الإحتياجات المسجلة لتغطية المنطقة صارت بحاجة إلى برامج إضافية، لرفع الغبن عن السكان، شأنها شأن العمليات الخاصة بشبكة الغاز المنزلي.
عجّل النقص المسجل في الربط بالكهرباء الريفية بمداشر بلدية جليدة تحرّك السلطات الولائية التي وافقت على عدة عمليات دخلت حيز التنفيذ لرفع الغبن على السكان بعد سنوات من الحرمان من هذه المادة الضرورية في يوميات أبناء هذه القرى التي خصصت عمليات قطاعية، جـــاءت بعد الإتفــــاق الذي أبرمــه الـــوالي بن يوسف عزيز مع الرئيس المدير العام السابق لمجمع سونالغاز والوزير الحالي تقضي إلى القضاء على النقائص المسجلة بذات المنطقة، حيث مسّت كل من مداشر أولاد جلول فرقة الرحافحة وأولاد بن زيان وأولاد سدي قدور  والغوالم شمال وجنوب وأولاد باندو والحمايد والنواصرية وأولاد بوسدي والفرارحة والجعالبية  والقوادرية والزرارقة وأولاد علي أوقناي. وهي العمليات التي لقيت ارتياح سكان هذه القرى الريفية التي طلقت معاناة عشرات السنوات حرمت خلالها العائلات من استعمال الوسائل الكهرومنزلية حسب أقوالهم، غير أن الإنفجار السكاني وتوّسع العائلات ضمن المحيط العمراني الريفي وانجاز الإعانات الريفية ضمن المخطط السكني الذي استفادت منه المنطقة، فسح المجال للسكان للمطالبة بتوسيع الشبكة نحو عائلات أخرى لازالت تنتظر حظها من العمليات التي وعد الوالي بتوسيعها نحو مباني جديدة قصد تحسين ظروف العيش، كما أوضح الوالي في وقوفه الميداني بعدة مناطق خلال مد شبكة الغاز بالمخالفية وأولاد جلول.
النقص المسجل في شبكة الكهرباء الريفية جعل المنتخبين المحليين ـ يقول رئيس المجلس بزيو امحمد ـ يناشدون الوالي بإدراج المناطق المحرومة ضمن برنامج إضافي لتغطية النقص المسجل بـ 12 فرقة سكانية تنتظر كلها تحرك الوالي المتابع للشأن التنموي بالمنطقة التي خصص لها مخطط عمل للتنمية المحلية، شمل كل القطاعات، حسب المنتخبين المحليين الذين عبروا عن ارتياحهم لجهود الوالي لتحسين الإطار المعيشي للسكان بذات الناحية التي عرفت توسعا عمرانيا كبيرا بعد استفادة السكان من إعانات ريفية لفائدة العائلات المحرومة من السكن والتي تعلق أمالا كبيرا على تلبية مطالبها.
ومن جانب آخر، كان لتحرك السلطات الولائية بشأن تمديد شبكة الغاز المنزلي نحو مداشر كل من المخالفية وأولاد جلول والعرايبية الفرصة لمطالبة القرى الأخرى بمد عمليات الربط بالغاز المنزلي وهو ما لقي موافقة الوالي، حيث أعطى تعليمات لإنجاز دراسات تقنية انتهت مؤخرا لفائدة العائلات المحرومن من هذه المادة الضرورية يقول رئيس المجلس البلدي الذي طمأن السكان بخصوص هذه المشاريع التي تلقى الدعم والقبول من طرف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية وهذا ضمن المخطط الولائي للربط بشبكة الغاز التي عرفت تقدما كبيرا على مستوى التغطية بالولاية بعد كانت في السنوات المنصرمة بنسبة مئوية قليلة جدا.