طباعة هذه الصفحة

لتحريك ملفات التنمية المحلية

حركة جزئية في تشكيلة نواب الرئيس ببلدية باتنة

باتنة: حمزة لموشي

أشرف، رئيس بلدية باتنة، السيد نور الدين ملاخسو، بحضور نواب المجلس الشعبي البلدي على مراسم تنصيب السيدة ناريمان حسوني عضو البلدية المسؤول عن الملحقة الإدارية لحي كموني، كنائب لرئيس المجلس مكلفة بالشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية خلفا للسيد نوار يوسفي المحول لنيابة الشؤون الاقتصادية والمالية خلفا للسيد العمراوي عمر الذي أنهيت مهامه بهذه الصفة، في تعديل جزئي آجراه ملاخسو على تشكيلة نواب الرئيس.

 وكان ملاخسو قد فصل النائب السابق المكلف بالشؤون الاقتصادية قبل نحو شهر، بسبب خلافات داخلية عميقة بالمجلس بدأت تؤثر على السير الحسن لمصالح البلدية، الأمر الذي دفع المير بعد استشارة أعضاء المجلس على فصل العمراوي بعد تسجيل خروقات في تسييره، حيث تم في جلسة علنية في إحدى الدورات الاستثنائية، وبمداولة رسمية، صادق عليها أعضاء المجلس بالأغلبية وقبلتها الإدارة ممثلة في رئيس دائرة باتنة
وتعتبر السيدة حسوني التي حضرت مراسم تسليم واستلام المهام من بين أكفأ إطارات البلدية وأكثر المنتخبين المحليين التزاما وحرصا على خدمة المواطن، حيث تصدّرت القائمة النسوية للمجلس البلدي في الإنتخابات المحلية المنصرمة، عن حزب جبهة التحرير الوطني، وكان يتوقع ترأسها لأحدى النيابات البلدية، نظرا لأدائها الجيد في الميدان وسمعتها الطيبة وسط زملائها من المنتخبين، كما يشهد لها ذلك كل من عرفها من زملاء في العمل او إطارات الولاية او ممثلي وسائل الإعلام وكذا فعاليات المجتمع المدني، كما كلفت حسوني في العهدة الإنتخابية المنصرمة على تسيير شؤون ملحقة حي الموظفين وأبلت فيها بلاء حسنا خاصة خلال مرافقة مساعي وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في عصرنة هذا المرفق العام من خلال إدخال حيز الخدمات للعديد من الوثائق في السجل الوني للحالة المدنية وغيرها.
كما اختيرت حسوني من طرف وزارة الداخلية في عدة مناسبات، لتمثل ولايات الشرق الجزائري في عدة لقاءات وطنية ودولية تتعلق بتحسين أداء المنتخبين والحكامة، ويترقب ان تحدث حسوني ثورة في تسييرها لهذه النيابة المهمة على غرار الأداء الجيد لسلفها يوسفي.
أما النائب نوار يوسفي فسير خلال هذه العهدة نيابة الشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية التي عرفت قفزة نوعية في عهده، من خلال فتح الأبواب أمام جميع النوادي الرياضية والجمعيات الثقافية للنشاط وتغير واجهة بلدية باتنة في هذين القطاعين كما تحسنت كثيرا الخدمات المقدمة للفئات الهشة والمعوزة من خلال وقوفه الميادين والدائم على حاجات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية المختلفة.
وقد ثمّن ساكنة البلية قرار المير ملاخسو بوضع الأشخاص المناسبين في التسيير في الأماكن المناسبة، خاصة وأن المير قد وضع من انتخابه على رأس المجلس نصب عينه التكفل الجاد والمسؤول بكل الانشغالات خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بحياة ويوميات المواطن، من خلال حرصه على التواجد الدائم في مختلف الورشات المفتوحة في البلدية من تهيئة للطرقات وإنجاز مختلف المرافق وحسن استقبال المواطنين في كل وقت.