طباعة هذه الصفحة

معاناة لا تنتهي مع المياه بأحياء ودواوير سيدي بلعباس

سعر الصهريج الواحد بـ2000 دينار

سيدي بلعباس: غ شعدو

عرفت عملية التزود بالماء الشروب خلال اليومين الماضيين بسيدي بلعباس تذبذبا واسعا بعديد أحياء المدينة وكبرى دواوير الولاية، حيث تزايدت شكاوي المواطنين لندرة الماء الصالح للشرب أين طالبوا بالتدخل السريع لضمان التموين العادي بهذا المورد الحيوي.

إشتكى قاطنو عديد الأحياء السكنية داخل المدينة وخارجها بمختلف البلديات من نقص كبير في التزود بالماء الشروب، حيث أكد سكان حي بلولادي من شحّ الحنفيات منذ حوالي 5 أيام ما تسبب في حالة إستنفار قصوى لديهم وأدخلهم في رحلة للبحث عن صهاريج المياه، هذا وشهد حي الطيبي العربي تذبذبا في عمليات التوزيع قبل أن تتدخل وحدة الجزائرية للمياه وتضبط التموين، أما ببلدية تلاغ جنوب سيدي بلعباس، فقد نظم سكان حي  186 وقفة إحتجاجية للمطالبة بوضع حدّ لأزمة ندرة المياه، حيث أكدوا أن الوضع حتّم عليهم اقتناء صهاريج المياه التي فاق سعرها 2000 دج، ومن جهته أكد مكتب الجزائرية للمياه بتلاغ أن سبب التذبذب مرده نقص الكمية المتوفرة كون الخزان لم يصل إلى المستوى المطلوب لتوفير المياه لكافة المواطنين ما ألزم الوحدة بتوزيع المياه في ساعات متأخرة.
وفي الجانب البيئي فقد كشف التقييم الأولي لمؤسسة نظيف ـ كم عن مواصلة الأعوان لعملهم من أجل رفع النفايات المنزلية وجمع جلود الأضاحي عبر 34 قطاع بالمدينة ، وفي هذا الصدد كشفت مصلحة الإستغلال عن تسخير 15 شاحنة لرفع النفايات، 3 شاحنات لنقل الحاويات، وقد تمّ وضع برنامج لضبط العملية، حيث باشر الأعوان عملهم ابتداء من الساعة الواحدة زوالا وحتى ساعات متأخرة من الليل، هذا وواجه الأعوان عدة عراقيل كعدم احترام المواطنين لمواقيت الرمي، ما تسبب في خلق ضغط كبير على العمال فضلا عن الرمي العشوائي.
أما عن برنامج المداومة الخاص بالمحلات التجارية فلم يتمّ تسجيل أي إخلال ببرنامج المداومة من قبل التجار العاديين أو المتعاملين الإقتصاديين، حيث قام أعوان المراقبة بتسليم 70 بالمائة من تقارير المراقبة والتي كشفت دراستها عن عدم تسجيل أية مخالفات هذا وبلغت نسبة الإستجابة المائة بالمائة، بعد أن وضعت مديرية التجارة برنامج مداومة شمل 2695 تاجر على مستوى إقليم الولاية وفق القانون 04 /08 المتعلق بشروط ممارسة الأنشطة التجارية، حيث سخّرت المديرية تسخير كافة الإمكانيات لضمان التموين الدائم بالمواد ذات الإستهلاك الواسع من خلال إحصاء 2695 تاجر موزعين على 13 وحدة إنتاجية، 127 مخبزة، 2466 محل للمواد الغذائية وخضر وفواكه.