طباعة هذه الصفحة

فتــــــــــــح تعاونيــــــــة الحبــــــــــوب والبقـــــــول الجافــــــــة بتنــــــــدوف تثــــــــــير الارتيـــــــــاح

تندوف: عويش علي

 

 مدير المصالح الفلاحية: لا وجود لأي نقص أو تذبذب في توزيع الأعلاف
كشف «بوعزة العيد» مدير المصالح الفلاحية لولاية تندوف عن الشروع في توزيع مادة الشعير على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بعد دخولها حيز الخدمة لأول مرة بالولاية، مؤكدا، أن عملية توزيع الأعلاف على المربين ستكون بشكل مستمر وبدون انقطاع عملاً بالتعليمات الوزارية القاضية بضرورة توفير مادة الشعير وتوزيعها على الموالين حسب رزنامة سنوية معدّة مسبقاً على أن تتحمل تعاونية الحبوب والبقول الجافة تكاليف نقلها إلى الولاية.
وبحسب»بوعزة العيد» فان افتتاح وحدة بيع تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بتندوف من شأنه التخفيف من وطأة سنوات الجفاف الطويلة التي شهدتها المنطقة وما خلفته من آثار على الثروة الحيوانية بالولاية، موضحاً أن مخطط وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الرامي إلى تدعيم الفلاحين ومساعدتهم في مجابهة ظاهرة الجفاف قد انطلق منذ سنة 2010 بتخصيص غلاف مالي قدره 200 مليون دينار.
تعمل مديرية المصالح الفلاحية لولاية تندوف حالياً بالتنسيق مع الفرع الجهوي لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية بشار على إيجاد آليات كفيلة بإيصال الأعلاف للمربين في المناطق النائية في كل من بلدية أم العسل وقرية حاسي خبي الواقعتين على الطريق الوطني رقم 50 لتفادي تنقلهم الى عاصمة الولاية، ونفى مدير المصالح الفلاحية وجود أي نقص أو تذبذب في التزود بالأعلاف على مستوى الوحدة حالياً، مؤكداً في هذا الإطار أن كمية الأعلاف في مخازن التعاونية كافية وتغطي احتياجات 2500 مربي مؤهل للاستفادة من إعانات الوحدة من أصل 4123 مربي مسجلين على مستوى الغرفة الفلاحية، مضيفا أن سنة 2019 شهدت توزيع 06 آلاف قنطار من الشعير ضمن البرنامج السنوي للمصالح الفلاحية استفاد منه حوالي 935 مربي.
افتتاح وحدة جديدة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة من شأنها إعطاء دفعة جديدة في شعبة تربية المواشي بولاية تندوف، هذا المكسب الهام الذي تدعم به قطاع الفلاحة قبل أيام والذي أشرف على تدشين العملية «شريف عماري» وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري خلال زيارة قادته للولاية لاقى استحسان مربي المواشي بمختلف الأنواع.
وذكر بوعزة  أن افتتاح هذه الوحدة الجديدة سيحمل الخير الكثير لشعبة تربية الحيوانات بالمنطقة بعد سنوات من القحط كلفت المربين خسائر معتبرة في رؤوس الأغنام والإبل.
 من جهة أخرى، دعا المجلس المهني المشترك لشعبة الدواجن وبعض الناشطين في مجال تربية المائيات بتندوف إلى ضرورة التعجيل في إدراج هاتين الشعبتين ضمن اهتمامات تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية والعمل على توفير الأعلاف لمربي الدواجن والأسماك، أين أوضح «بوعزة العيد» مدير المصالح الفلاحية لولاية تندوف على وجود برنامج لتوسيع نشاط وحدة البيع التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة لتشمل توفير الأسمدة، البذور والعتاد الفلاحي للفلاحين لمواجهة نقص اليد العاملة المؤهلة في المجال الفلاحي، على أن تنتقل الوحدة مستقبلاً الى توفير الأعلاف لمربي الدواجن والأسماك بالولاية.