سارع مسؤولو قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية الشلف إلى التكفل التام بإحتياجات معهد التعليم المهني في أول افتتاح لموسمه الدراسي الجديد بعد أيام قليلة، والتي أشارت إليه «الشعب» قبل أسبوعين في استطلاع ميداني.
تحرك إدارة القطاع بالولاية بقوة أثار ارتياح التلاميذ، وأوليائهم الذين اطمأنوا على المسار الدراسي والتمهيني لأبنائهم الذين فضلوا الإلتحاق بهذا المعهد الجديد الخاص بالتعليم المهني، الذي تزوّد هذه الايام بكل التجهيزات والوسائل البيداغوجية الخاصة بتقنيات الكهرباء والبيع منها الطاولات الخاصة والمكيفة للدروس والتطبيقات الكهربائية والسبورات والكراسي، في انتظار وعد مدير النشاط الإجتماعي بالولاية بمساعد المعهد بمناصب من حصص تشغيل الشباب كبادرة عن التنسيق والتكامل بين الإدارات، الذي شدّد الوالي على تطبيقه ميدانيا من خلال تعليماته في عدة مناسبات، الأمر الذي يمكن التلاميذ من مزاولة تعليمهم وتمهينهم في أريحية خاصة بعد تخصيص مديرية القطاع أساتذة مختصين في التخصوصين المذكورين، الذين فضلت الإدارة المركزية فتح هذه المؤسسة التعليمية والتمهينية بهما بعد دراسة لسوق الشغل ومتطلبات الناحية الإقتصادية ورغبات الشباب بالمنطقة، حسب ما علمناه من مدير المعهد يوسف بلجابري، الذي أشاد بسهر الوالي على فتح هذا المعهد لما له من أهمية للشباب بالولاية والولايات المجاورة تطبيقا لتعليمات الوزير التي يسهر مدير القطاع على تنفيذها ميدانيا، يشير محدثنا.
للتذكير فإن المعهد بمواصفاته الجامعية يتّسع لـ 1000مقعد بيداغوجي ومدرّج يتّسع لـ 200 مقعد وداخلية على شكل فندق بـ 300 سرير و16 قاعة للتعليم، وفضاءات تعليمية وتكوينية أخرى، زيادة على قاعة للرياضة ومطعم وهياكل للترفيه الثقافي والأنشطة المختلفة التي يستفيد منها التلاميذ المتفوقين بعد الحصول على شهادة التعليم المتوسط وضمان الانتقال للتعليم الثانوي أو المعاد توجيهم في السنة الأولى ثانوي، حسب ما أكده لنا مدير معهد التعليم المهني يوسف بلجابري، الذي طمأن التلاميذ والأولياء بموسم ناجح ينتهي بـ 3 سنوات من التعليم المهني، ويفتح آفاقا واسعة للمتخرجين نحو دراسات عليا، حسب تصريح ذات المدير.