طباعة هذه الصفحة

أصحاب السيارات يعانون من التدهور المتواصل للطرق بمدينة سطيف

المسؤوليـــة تتحملــها البلديـة ومديريــة الأشغــــال العموميـة

سطيف:نورالدين بوطغان

يشتكي سكان عاصمة ولاية سطيف من التدهور الكبير للعديد من الطرق في الأحياء والشوارع، بوسط المدينة وباقي الأحياء، بشكل كبير ومقلق، أدى إلى تذمر حقيقي لدى أصحاب المركبات، خاصة، وهي الوضعية التي تعيشها مدينة سطيف، منذ عدة شهور، لتتفاقم الوضعية بشكل كبير بعد الأمطار الرعدية الأخيرة التي نزلت على المدينة، والتي أدت إلى مزيد من التدهور، وانتشار للحفر في العديد من الطرق.
على غرار حي ألف مسكن ودالاس والمعبودة وتليجان وحشمي والهضاب ولندريولي، وكثير من الشوارع، ما أدى إلى أضرار لبعض المركبات، وكذا ازدحام مروري في ساعات الذروة، بسبب تريث السائقين لتجنيب سياراتهم المزيد من الأضرار.
تبدو المصالح المتابعة للموضوع، على غرار البلدية ومديرية الأشغال العمومية، وكأنها غير معنية بالأمر، ورغم إطلاق مشاريع لترقيع هذه الطرق أو إعادة تأهيلها، أحيانا، حسب المعاينات الميدانية، فانه عادة يصطدم الأمر ببطء الإجراءات الإدارية، وتقاعس المقاولين وعدم جديتهم، في غياب الرقابة والردع، لكن الطامة الكبرى تتمثل عادة في رداءة الأشغال، حيث أن الكثير من المقاولين، وفي غفلة من أصحاب المشروع، ونقص المراقبة، ينجزون الأشغال بطريقة مخالفة للمعايير المعمول بها.
وأمام هذه الوضعية التي أصبحت غير متحكم فيها، يتعين تدخل السلطات الولائية للتكفل بهذا الانشغال، وإعادة الهيبة لمدينة تنعت بأنها واحدة من أكبر وأجمل مدن البلاد، لكن واقعها لا تحسد عليه.

معاناة 800 عائلة من انعدام الكهرباء في بيضاء برج

تتواصل معاناة عديد العائلات القاطنة بقرى بلدية بيضاء برج، جنوب عاصمة ولاية سطيف، من انعدام الربط بالطاقة الكهربائية، حيث تشتكي حوالي 800 عائلة من هذه المعضلة، حسب تقديرات مصالح البلدية المذكورة.
وتعتبر مشاتي وقرى كل من تيزروتين وزراية وعين البيضاء وأولاد مبارك وأولاد الخامس الأكثر تضررا، حيث تتشكل من تجمعات سكنية، وفي بعض الأحيان من سكنات فردية متباعدة، مما صعب من عملية الاستفادة من برامج الكهرباء الريفية بالمنطقة، وحتى البيوت المنجزة في إطار برامج الدعم للبناء الريفي لم تسلم من المعاناة.
ورغم الطلبات التي تقدم بها السكان، منذ عدة سنوات، إلى السلطات المختصة لحل الإشكال، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها، وتتذرع السلطات المعنية بعدم وجود غلاف مالي كاف للعملية في إطار الكهرباء الريفية، إضافة إلى استحالة تزويد كل السكنات الفردية المتباعدة، مع إمكانية تزويد التجمعات السكنية مستقبلا إذا توفر الغلاف المالي اللازم.
يضاف إلى هذه الأزمة، تعاني هذه البلدية الفقيرة ذات الكثافة السكانية من انعدام الربط بشبكة الغاز الطبيعي لبعض التجمعات السكنية، مما يتطلب إيلاء أهمية خاصة لها في البرامج التنموية مستقبلا.