طباعة هذه الصفحة

مكافحة الحمى القلاعية ببجاية

خـرجــات مـيــدانـيــة للـــبـيـاطرة بـتــامڤـرة

بجاية: بن النوي توهامي

أطلقت المفتشية الولائية للبيطرة بولاية بجاية، حملة تحسيسية واسعة لمحاربة داء الحمى القلاعية في وسط الأبقار، حيث تمّ تجنيد كلّ الإمكانات المادية والبشرية، من خلال برمجة خرجات ميدانية على مستوى البلديات، لفائدة الموالين من مربي الأبقار والأغنام تفاديا لأيّ طارئ.
ترمي عمليات مكافحة الأمراض التي تصيب الماشية، بحسب مصدر مسؤول، ترمي إلى نشر المزيد من الوعي بين مربي الماشية، وكعينة تمّ ببلدية تامقرة دعوة المعنيين إلى اتخاذ تدابير كافية للحماية من ظهور هذا المرض المحتمل، فضلا عن القيام بحملة تحسيسية وإعلامية عبر جميع المحليات التابعة للبلدية وإلصاق الملصقات، حيث دُعي المربون إلى الاقتراب من مصالح الوقاية والنظافة، في حالة اكتشاف الحيوانات المصابة بهذا المرض، وبالتالي، يتم استهداف قطعان الغنم بسلسلة من التدابير الوقائية التي يُطلب من المربين مراعاتها بدقّة لحماية قطيعهم من أي تلوث محتمل.
كما وجهت تعليمات لأصحاب مواقع التكاثر، بحسب ذات المصدر، وحثّهم على الامتثال الصارم لمعايير النظافة، داخل وخارج هذه الإسطبلات وتوصيتهم بإزالة أكوام السماد القريبة، حيث أن روث الحيوانات هو محور لمسببات الأمراض التي تحمل العدوى، وللتذكير ، ينتقل هذا المرض إلى الماشية والأغنام والماعز عن طريق لدغة البعوض، ويتميز القرح في فم الحيوان المصاب واللسان، وفي المرحلة النهائية، ويمتنع الحيوان عن التغذية قبل أن يموت من الجوع، في حين أن الفيروس يصيب الأغنام عادة، فإنه يمكن أن يؤثر أيضًا على الماشية، وبالنسبة للأعراض، ووفقًا للأخصائيين والأطباء البيطريين، فهي مسألة، الحمى، اللعاب المفرط، نوبة الأغشية المخاطية، واللسان المتورم.
وينتقل عن طريق الحشرات اللاذعة، وهو ليس له أي تأثير على البشر لأنه حيوان محض، ومن بين الأضرار التي يمكن أن تحدثها على القطيع، تأخر النمو في الحيوانات المريضة، وموت بعضها والإجهاض في الإناث المصابات، على الرغم من أن التطعيم لا يزال أكثر الطرق فاعلية في مكافحة هذا المرض، إلا أن الحقيقة تظل تشير إلى أن الوقاية بإمكانها تجنب العديد من الخسائر بدرجة عالية وبتكلفة أقل من الأولى.