طباعة هذه الصفحة

موالو بلدية سيدي عبد الرحمان بتيارت يطالبون بملحقة لتعاونية الحبوب

التنقل إلى فرندة يكلّف خسائر كبيرة في الأعلاف والبذور

تيارت:ع. عمارة

يشتكي موالو بلدية سيدي عبد الرحمان في أقصى الجنوب، بولاية تيارت، مما اسموه بتماطل المسؤولين على الشأن الفلاحي في قضية فتح ملحقة لتعاونية الحبوب واالبقول الجافة، حيث يضطرون التنقل الى دائرة فرندة للحصول على الاعلاف و البذور، وهو ما أنهكهم سواء من الناحية البدنية أو المادية، كون تعاونية فرندة تضم 11 بلدية ومتواجد مقر إدارتها بوسط المدينة.

صرّح لـ«الشعب» ممثل الغرفة الفلاحية وموالي بلدية سيدي عبد الرحمان السيد علي عزوز ان الموالين يطالبون بفتح ملحقة بدائرة إقليمهم عين كرمس والتي تضم خمس بلديات، حيث يتكبد هؤلاء خسائر مادية في نقل الاعلاف بسبب أعباء الشاحنات، وبحسب محدثنا فإنهم ينتظرون لعشرة أيام للحصول على متطلباتهم بسبب الطوابير وكثرة المستفيدين لمختلف البلديات ولا سيما بلديات سيدي عبد الرحمان وتاخمارت وشحيمة وعين الحديد وفرندة، ومما صعب على المستفيدين كبار السن هو اجبارية تنقلهم الى مقر التعاونية بفرندة، ومقابل ذلك يطالبون بايجاد حل للمشكل، لكون أغلبيتهم من كبار السن، وبحسب السيد علي عزوز فإن الحل يكمن في تحرير  توكيلات لأبناء أوأقارب المسنين لتمثيلهم لدى تعاونيات الحبوب.
عن المحميات ببلدية سيدي عبد الرحمان طالب الموالون بالإسراع في فتحها لكون الموسم الحالي يشهد جفافا ملحوظا و يصعب عليهم شراء الاعلاف في بداية الموسم ولا ملاذا لهم سوى المحميات التي تتميز بالكلأ و تفي بالغرض، وعن أسباب عدم فتحها لحد الآن هو إلزامية طلبات الاستغلال بـ 70٪ ، وحتى الوصول الى هذا النصّاب، يضيف محدثنا، تبقى الأمور الادارية عائقا أمام كراء المحميات، هو المصادقة من طرف السلطات الوصية على فتح المحميات من محافظة السهوب والجهات الإدارية، ويضيف ممثل الموالين أنه أحيانا تدفع مستحقات المحميات، وينتظر الموالون لأشهر للحصول على نصيبهم من الأراضي، وعندها يفقد الموال أمواله ويعجز عن شراء الاعلاف من الخواص وعن معالجة المواشي في وقتها من طرف البيطريين، قال موالو سيدي عبد الرحمان، إن الأغلبية لا تحصل على الأدوية اللازمة في وقتها بسبب نسبة الكوطة المسلمة، مما يحرم البعض من الحصول على الأدوية في الوقت المناسب لمكافحة الامراض، كونها موسمية وتتطلب المعالجة الفورية.

وعود بإدخال الكهرباء

أضاف سكان وادي خروف 400 نسمة، ببلدية سيدي عبد الرحمان، أنهم يطالبون بالكهرباء، منذ عشرات السنين، غير أنهم لا يزالون يتلقون الوعود من السلطات حيث زارهم كل من رئيس الدائرة و مدير الطاقة وتعهدوا لهم بالنظر في قضيتهم، وأضافوا ان المستثمرين الخواص بمنطقة الثماد الفلاحية ولا تبعد عنهم بحوالي 300 متر تحصلوا على الكهرباء، لكونهم دفعوا مستحقات ايصال الكهرباء بأموالهم الخاصة، ومن بين انشغالات قاطني وادي خروف مدرسة ابتدائية حيث يتنقل يوميا 70 تلميذا على مسافة 25 كلم على مرتين ذهابا وإيابا، مما يتطلب إنشاء مدرسة ابتدائية، عن الموضوع، أكد لنا رئيس بلدية سيدي عبد الرحمان انه منذ أيام طالبته الوصايا بإيجاد أرضية مناسبة لبناء مجمع مدرسي بوادي خروف وبسيدي ساعد بالنسبة لبلدية مادنة، وعن الكهرباء قال رئيس بلدية سيدي عبد الرحمان، ان المجمع السكني بوادي خروف يتطلع سكانه الى الكهرباء ضمن برنامج الكهرباء الريفية، لكونه تجمعا كبيرا ويحاذي الطريق الوطني رقم 90.