أدرجت مصالح التكوين المهني بتيبازة 5 تخصّصات جديدة ضمن دخول فيفري المرتقب في 23 من الشهر الجاري، تماشيا ومتطلبات سوق الشغل واستجابة للحاجة المعبّر عنها، كما عرضت ذات المصالح أكثر من 7 آلاف منصب تكويني في مختلف الأنماط بهذه الدورة.
لعلّ من أبرز التّخصّصات الجديدة المعتمدة خياري الخدمات الفندقية والجزارة الفندقية المرتقبين بالمعهد الوطني المتخصص في التعليم والتكوين المهنيين بحجوط، إضافة الى صناعة البلاستيك التي شهدت قفزة نوعية محليا خلال السنوات الأخيرة، وكذا هياكل البناء الخشبية والأسقف ومراقبة النوعية البعدية والانشاءات المعدنية، بحيث تستجيب هذه التخصصات مجتمعة للحاجة المعبّر عنها من طرف المؤسسات العمومية والخاصة في اطار السياسة التكوينية المعتمدة، والتي ترتكز على وجه الخصوص على توفير مناصب تكوينية موافقة لسوق الشغل المحلية.
وتحضيرا لدخول فيفري المرتقب، عرضت مصالح القطاع 7718 منصب تكويني جديد في مختلف الأنماط، من بينها 1850 منصب في التكوين الاقامي، 2533 منصب في نمط التكوين بالتمهين، 940 منصب في نمط الدروس المسائية، 475 منصبا في التكوين التأهيلي الأولى إضافة الى اقتراح 975 منصب للمرأة الماكثة بالبيت و100 منصب في التكوين التعاقدي و845 منصب خاص بالمدارس الخاصة، ليبلغ بذلك تعداد المتربصين نظريا 22132 متربص بجمع تعداد المستمرين، وكذا عدد مناصب التكوين المعروضة.
تجدر الاشارة إلى أنّ مصالح التكوين المهني كانت قد نظّمت أبوابا مفتوحة على القطاع على مستوى دار الشباب لعاصمة الولاية خلال النصف الثاني من الأسبوع المنصرم، وهي التظاهرة التي شاركت بها عيّنات من خريجي مراكز ومعاهد التكوين المنشئين لمؤسساتهم الخاصة تحفيزا للشباب الراغبين في اكتساب مهن جديدة، كما برمجت مصالح القطاع عدّة لقاءات دورية ومصالح التربية الوطنية وأولياء تلامذتها لدراسة وتيرة التسرب المدرسي، وإقناع الفئة المتسربة بالالتحاق بقطاع التكوين مستقبلا.
كما تجدر الاشارة أيضا، إلى أنّ القطاع بالولاية يضمّ ثلاثة معاهد وطنية متخصّصة، 15 مركز تكوين وأربع ملحقات تسع جميعها لـ 6250 منصب تكوين نظريا، و2260 سرير على مستوى 14 داخلية وبوسعها تقديم 1790 وجبة يوميا.